رئيس الوزراء يزور مشروع إحياء حديقة الأزبكية التراثية قبل افتتاحها المرتقب

دكتور مصطفى مدبولي يتفقد مشروع إحياء حديقة الأزبكية التراثية
قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يوم السبت، بجولة تفقدية لمشروع إحياء حديقة الأزبكية التراثية، والذي أُنجزت أعماله بعد العديد من الجهود، خلال جولة تشمل عدة مشروعات في القاهرة التاريخية.
أهمية حديقة الأزبكية في القاهرة
رافق الدكتور مدبولي في هذه الجولة كل من الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين المحليين المعنيين بالمشروع. وأشار الوزير شريف الشربيني إلى أن حديقة الأزبكية تُعد واحدة من أقدم الحدائق في محافظة القاهرة، حيث تمثل المسطح الأخضر الوحيد في منطقة القاهرة الخديوية، وتهدف وزارة الإسكان من خلال هذا المشروع إلى إعادة إحيائها لتكون متنفساً لسكان المدينة.
تفاصيل العمل في مشروع الإحياء
استعرض الوزير شريف الشربيني جوانب مهمة من مشروع إعادة إحياء حديقة الأزبكية، موضحاً أن الهدف هو الحفاظ على القيم المعمارية والتراثية للمباني داخل الحديقة. وقد تم ترميم المباني التاريخية، بما في ذلك النافورة الأثرية، بالإضافة إلى تجديد البحيرة التي تشكل جزءاً مهماً من الحديقة.
المشروعات المصاحبة لإحياء القاهرة الخديوية
وكجزء من مشروعات إحياء القاهرة الخديوية، تم التخطيط كذلك لإنشاء مسارح تاريخية جديدة وجراج للأوبرا ومرافق عامة أخرى. وقد أشار الوزير إلى أهمية الحفاظ على الأشجار التراثية في الحديقة، بجانب تطوير عناصر جديدة مثل المطاعم والكافتيريات.
توجهات مستقبلية لحديقة الأزبكية
أثناء التفقد، طلب رئيس الوزراء من المسؤولين وضع تصور شامل لتشغيل الحديقة لضمان الحفاظ عليها بعد افتتاحها للجمهور. وكان من ضمن توجيهاته تنفيذ آليات فعالة لضمان الكفاءة والاستدامة في إدارة هذه الحديقة التراثية.
تطوير سوق الكتب بالأزبكية
بعد الانتهاء من تفقد الحديقة، انتقل مدبولي ومرافقوه لمتابعة سير العمل في السوق الجديدة للكتب. وقد تم تنفيذ تحسينات تشمل إنشاء منافذ بيع جديدة والمساحات اللازمة لتقديم خدمة أفضل للمتسوقين. كما تم توضيح بعض آليات تشغيل أكشاك بيع المكتبات والمشروبات، لضمان حماية الطابع المعماري التراثي للمنطقة.
استجابة أصحاب الأكشاك والتحسينات في السوق
أعرب أصحاب الأكشاك عن فخرهم بعد استلامهم للعقود الجديدة في السوق الحديثة، مؤكدين أن البيئة الجديدة ستوفر لهم فرصة العمل في مكان يتسم بالنظافة والحضارة، مما يتماشى مع التطور الذي تشهده مصر حاليا.
بهذا الشكل، يمثل مشروع إحياء حديقة الأزبكية والسوق الجديدة خطوة هامة نحو تعزيز الثقافة والهوية التراثية في القاهرة، ويعكس جهود الحكومة المستمرة في تحسين جودة الحياة للمواطنين.