أطباء بلا حدود تحذر من التهجير القسري الجماعي للفلسطينيين في الضفة الغربية

التهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية: انتهاكات تصاعدية
أعربت منظمة “أطباء بلا حدود” عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني للفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث تواجه مجتمعاتهم خطر التهجير الجماعي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين. وقد أكدت المنظمة أن هذه السياسات تعكس تزايد المخاطر المتعلقة بالتطهير العرقي في الأراضي المحتلة.
سياسات الاحتلال وضم الأراضي
في بيان صدر اليوم، أشارت المنظمة إلى أن الإجراءات التي تتبعها إسرائيل تفتقر إلى الشرعية، حيث تشكل انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان. وقد لوحظ أن تلك السياسات تتجه نحو ضم الأراضي بطريقة تتجاهل الحقوق الأساسية للفلسطينيين.
شهادات الميدان والتداعيات الإنسانية
أفادت فرق “أطباء بلا حدود” أنها شهِدت خلال عام 2025 ممارسات تهدف بوضوح إلى ترحيل الفلسطينيين ومنعهم من العودة إلى أراضيهم. ويعكس هذا الوضع التدهور المستمر والاحتقان المتصاعد الذي يعاني منه السكان المحاصرون.
دعوات المجتمع الدولي للتدخل
في سياق هذه الأوضاع المقلقة، دعت “أطباء بلا حدود” كافة الدول، بما فيها الولايات المتحدة وبلدان الاتحاد الأوروبي، إلى ضرورة اتخاذ خطوات جادة للضغط على إسرائيل من أجل إنهاء هذه الممارسات المنافية لحقوق الإنسان ووقف عمليات التهجير. كما أكدت المنظمة أن إنهاء الاحتلال هو الخيار الأنسب للتخفيف من المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون يومياً.
التطلع إلى مستقبل أفضل
مع تصاعد الضغوطات الإنسانية في الأراضي المحتلة، يبقى الأمل في تغيير واقع الفلسطينيين مرهوناً بمدى استجابة المجتمع الدولي لمطالبهم ومساندتهم في كفاحهم من أجل حقوقهم المشروعة. إن تحقيق العدالة والحرية يتطلب جهوداً مكثفة من جميع الأطراف المعنية.