الوطني الفلسطيني يحذر من استفزازات المؤتمر الاستيطاني في الحرم الإبراهيمي

استنكار فلسطيني لانعقاد مؤتمر استيطاني في الحرم الإبراهيمي
أعرب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، عن استنكاره الشديد لانعقاد المؤتمر الاستيطاني المقترح في باحات الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، والذي يأتي تزامناً مع إحياء ذكرى تأسيس حركة “غوش أمونيم” المتطرفة. واعتبر فتوح أن هذا المؤتمر يمثل استفزازاً خطيراً يُعزز من خطورة الوضع ويجعل من الصراع مسألة دينية مكشوفة.
تداعيات المؤتمر الاستيطاني على الوضع في المنطقة
في بيان تم نشره عبر وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، اعتبر فتوح أن حضور وزراء وقادة من الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في هذا المؤتمر يشير إلى أن سياسات التطرف والعنصرية باتت من سياسات الدولة الرسمية. وأكد أن هذه التصرفات تهدد بإشعال المزيد من التوترات في المنطقة وتزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
دعوة للتدخل الدولي لحماية المقدسات
حمل فتوح الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن العواقب التي قد تترتب على هذه السياسات، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الممارسات الخطيرة. كما دعا إلى ضرورة فرض عقوبات صارمة على نظام الاستيطان القيادي لمنع المزيد من التوتر وتفادي انفجار الأوضاع في المنطقة.
رسائل إلى قادة العالم
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تصاعداً ملحوظاً، حيث يعتبر فتوح أن المشاعر الإسلامية في العالم تستفز بفعل السياسات الإسرائيلية. ويأمل في أن يتحرك زعماء العالم لحماية المقدسات وتقديم الدعم اللازم للقضية الفلسطينية، بعيداً عن الاستفزازات والتحريض.