سفيرة الاتحاد الأوروبي في القاهرة تؤكد أننا الشريك التجاري الأكبر لمصر

زيارة سفيرة الاتحاد الأوروبي إلى الإسماعيلية وتعزيز التعاون مع مصر

أكدت أنجلينا آيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر وجامعة الدول العربية، أن التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومصر يمتاز بالقوة والعمق، وذلك في إطار مواجهة التحديات الجيوسياسية الحالية. وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يُعتبر أكبر شريك تجاري لمصر والمستثمر الأجنبي المباشر الأول فيها، وهو ما يعكس أهمية التعاون المستمر بين الجانبين لإيجاد حلول دائمة للمنطقة.

أهداف الزيارة وتوسيع مجالات التعاون

جاءت زيارة آيخهورست لمحافظة الإسماعيلية في إطار بحث سبل التعاون المستقبلي، حيث استقبلها المحافظ أكرم محمد جلال. تم تناول موضوعات متعددة تتعلق بمجالات الطاقة المتجددة، مثل محطات الطاقة الشمسية، التي تم تطبيقها بنجاح في عدة محافظات مصرية أخرى.

فرص الاستثمار في الإسماعيلية

استعرض المحافظ أكرم الفرص الاستثمارية المتاحة في الإسماعيلية، مع التركيز على الصناعات الزراعية والمنتجات ذات الجودة العالية، مثل المانجو والبرتقال والفراولة. وأشار إلى اهتمام المحافظة بتنمية قطاع الصناعة والزراعة وتحفيز المستثمرين لتوفير فرص عمل للشباب.

الإجراءات الحكومية لدعم الاستثمار

أوضح المحافظ أن الحكومة المصرية تبذل جهوداً كبيرة في تقديم الدعم والتسهيلات للمستثمرين في مجالات الزراعة والصناعة. كما أشار إلى أن الإسماعيلية تحتضن المنطقة الحرة العامة وعدد من المناطق الصناعية، مما يساهم في تعزيز جذب الاستثمارات.

الفعاليات الثقافية والمهرجانات في الإسماعيلية

تستضيف الإسماعيلية مجموعة من المهرجانات الثقافية، مثل مهرجان الإسماعيلية للمانجو ومهرجان الربيع، مما يعزز من مكانتها الثقافية والسياحية. وتعتبر هذه الفعاليات فرصة لتسليط الضوء على المنتجات المحلية وتعزيز الاقتصاد المحلي.

مبادرة “التدريب من أجل التشغيل”

تم إطلاق مبادرة “التدريب من أجل التشغيل” التي تهدف إلى ربط التعليم الفني بمتطلبات سوق العمل. تركز هذه المبادرة على توفير التدريب العملي في المصانع والشركات، مما يتيح للطلاب اكتساب المهارات اللازمة في بيئة عمل حقيقية، ويعكس التزام مصر برؤية 2030.

هدية تذكارية تقديراً للجهود

في نهاية اللقاء، قام محافظ الإسماعيلية بإهداء سفيرة الاتحاد الأوروبي هدية تذكارية تعبيراً عن تقدير جهودها في تعزيز العلاقات بين الجانبين، مما يعكس أهمية التعاون الدولي في تحقيق التنمية المستدامة.