خبير تربوي يكشف أسباب دمج مسارين في امتحانات البكالوريا المصرية

منذ 5 ساعات
خبير تربوي يكشف أسباب دمج مسارين في امتحانات البكالوريا المصرية

رقـيـة نـظام الـبـكـالـوريـا الـمـصـريـة

في إطار التطورات المستمرة في النظام التعليمي، أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، على أن نظام البكالوريا المصرية يتميز بمرونة فريدة، تتيح للطلاب مجموعة من الخيارات بعد انتهاء مسارهم الدراسي الأصلي.

مسارات متعددة للطلاب

يتيح هذا النظام للطلاب إمكانية الجمع بين مسارين أكاديميين مختلفين من خلال الالتحاق بمسار جديد بعد عام من دراسة المسار الأصلي. ومن بين المسارات التي يمكن للطلاب الجمع بينها:

  • مسار الهندسة والطب: حيث يمكن للطالب الذي أنهى دراسة الهندسة إضافة مسار الطب عبر دراسة مادتي الأحياء والكيمياء بمستوى رفيع.
  • مسار الطب والهندسة: يشترط على خريجي الطب دراسة الرياضيات والفيزياء بمستوى رفيع للانتقال إلى مسار الهندسة.
  • مسار الأعمال والآداب: يتعين على الطالب دراسة ثلاثة مقررات من المسار الجديد، تشمل مقرر بمستوى عادي من السنة الثانية واثنين آخرين من السنة الثالثة، أحدهما بمستوى رفيع والآخر عادي.

أسباب توجه الطلاب نحو المسارات الجديدة

أوضح الدكتور شوقي أن هناك العديد من العوامل التي قد تدفع الطلاب للانتقال إلى مسارات جديدة، من بينها:

  • اكتشاف ميول ورغبات جديدة تتماشى مع المواد في المسار الآخر.
  • محدودية الفرص المتاحة في سوق العمل المتعلقة بالمسار الأساسي.
  • وجود كليات جديدة حتى ضمن المسار الثاني تمثل فرصًا أكبر في سوق العمل.
  • تفوق الطلاب في المواد العامة مقابل ضعف درجاتهم في مواد التخصص، مما يدفعهم لإعادة النظر في اختيارهم الأكاديمي.

رؤية مستقبلية لنظام التعليم

تسهم مرونة نظام البكالوريا في تعزيز حرية اختيار الطلاب لمستقبلهم الأكاديمي والمهني، مما يتيح لهم مجالًا أوسع لتحقيق طموحاتهم والتكيف مع الظروف المتغيرة التي تواجههم. إن هذا النظام يعد خطوة إيجابية نحو توفير بيئة تعليمية أكثر شمولية وتجاوبًا مع احتياجات السوق الحديثة.


شارك