استشهاد 10 فلسطينيين في غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة

تصاعد وتيرة العنف في غزة: استشهاد عشرة فلسطينيين في قصف إسرائيلي

شهدت مدينة غزة مساء اليوم، إنفجاراً عنيفاً عندما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت مناطق سكنية، ما أدى إلى استشهاد عشرة فلسطينيين وإصابة العديد من المواطنين.

وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، استُهدفت غارات الاحتلال حيي الزيتون والصبرة، حيث أدت الغارات إلى استشهاد سبعة مواطنين وإصابة آخرين. كما أسفرت غارة أخرى بالقرب من مدرسة الصبرة عن استشهاد ثلاثة آخرين. الحصيلة الكارثية التي تتسبب بها هذه الهجمات تعكس تصاعد النزاع في المنطقة.

حصيلة العدوان الإسرائيلي: أرقام مقلقة

منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر من العام 2023، استمر التصعيد المخيف، حيث بلغ عدد الشهداء حتى الآن 63.557، غالبيتهم من الأطفال والنساء. كما تقدر الإصابات بأكثر من 160.660، وسط عجز فرق الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إلى بعض الضحايا بسبب تواصل القصف.

استهداف الأراضي الزراعية: اعتداءات المستوطنين

في سياق آخر، قامت مجموعة من المستوطنين بإحراق أراضٍ زراعية في بلدة سعير، شمال شرق الخليل. حيث أفاد المواطن زياد الشلالدة بأن العشرات من المستوطنين من مستوطنة “أصفر” اقتحموا وادي سعير وأشعلوا النار في العديد من الأراضي المزروعة بالكرمة واللوزيات والزيتون، والتي تعود ملكيتها لعائلتي الشلالدة والطروة وآخرين.

يشير أهالي سعير إلى أن هذه الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مما يسهم في تعزيز التوسع الاستيطاني. كما تشمل الاعتداءات سرقة مواشي وزراعة محلية، ما يزيد من معاناة المزارعين.

نحو مستقبل مظلم: هل من أمل في إنهاء النزاع؟

مع تصاعد العنف والاستهداف المتواصل للمدنيين والأراضي الزراعية، يبقى الأمل ضئيلاً في إيجاد حل للنزاع المستمر. يتطلب الوضع القائم تحركاً دولياً عاجلاً للحد من الأعمال العدائية وحماية حقوق المدنيين. إلى متى ستستمر هذه المأساة دون حلول جدية؟