عاشور يطلق مشروعات جديدة في جامعة مدينة السادات بتكلفة 8 مليارات جنيه

افتتاح مشروعات تعليمية وصحية جديدة بجامعة مدينة السادات
في خطوة تعكس التوجه الحكومي نحو تعزيز قطاع التعليم العالي، قام الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بافتتاح العديد من المشروعات التعليمية والصحية في جامعة مدينة السادات. ورافقه في هذا الحدث اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، والدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، حيث تمثل هذه المشروعات استثمارًا قيمًا تصل تكلفته الإجمالية إلى 8 مليارات جنيه.
تفاصيل المشروعات الجديدة بالجامعة
افتتح الوزير مبنى القاعات الدراسية الجديد الذي يمتد على مساحة 8800 متر مربع ويضم مبنيين، حيث تم تخصيص المبنى “أ” للجامعة الحكومية و”ب” للجامعة الأهلية. يحتوي المشروع على 8 مدرجات تسع أكثر من 2800 طالب و18 قاعة دراسية قادرة على استيعاب 510 طالب.
كما افتتح الدكتور أيمن عاشور مبنى كلية الطب البشري، الذي يتكون من 7400 متر مربع ويشمل قاعات دراسية حديثة ومعامل متطورة، بتكلفة بلغت 230 مليون جنيه. بالإضافة إلى ذلك، تم تدشين مبنى كلية التمريض الذي يمتد على مساحة 8640 متر مربع، فضلاً عن مبنى كلية العلوم الذي كُلف بإنشائه 40 مليون جنيه.
مرافق حديثة تدعم التعلم والتطوير المهني
بالإضافة إلى المباني الأكاديمية، تم افتتاح مركز تعلم اللغات الأجنبية ويهدف إلى تقديم دورات في عدة لغات مثل الإنجليزية والألمانية والفرنسية تحت إشراف جهات دولية متخصصة. كما تم إنشاء مركز لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة، ما يُعبر عن اهتمام الجامعة بشمولية التعليم وتلبية احتياجات كافة الطلاب.
استعداد الجامعة لمواجهة تحديات سوق العمل
وتم تفقد عدد من الكليات ووحدات جديدة في المنطقة الجامعية، بما في ذلك مستشفى جراحات اليوم الواحد الجامعي، الذي يقدم خدمات طبية متطورة تسهم في تلبية احتياجات المجتمع المحلي. يضم المستشفى 60 سريرًا، بما في ذلك غرف للعناية المركزة ومراكز تصوير وتحاليل طبية متميزة.
تأكيدات على أهمية هذه المشروعات
عبر الوزيران والجامعة عن أهمية هذه المشروعات في تعزيز مستوى التعليم والرعاية الصحية، مؤكدين أن الجهود المبذولة تسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 بشأن التعليم والبحث العلمي. حيث تشدد هذه الرؤية على ضرورة الاستثمار في الموارد البشرية وتلبية احتياجات المجتمع.
تواصل جامعة مدينة السادات خطواتها الثابتة نحو تعزيز مكانتها الريادية في مجال التعليم العالي والطبي، بما يؤدي إلى ارتقاء مستوى الخدمات التعليمية والطبية التي تقدمها، ويعكس الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية ومنظومة الخدمات التعليمية في مصر.