شيخ الأزهر يلتقي رئيس وزراء لبنان ويؤكد أهمية الوحدة في نهضة الأمة وتقدمها

منذ 2 ساعات
شيخ الأزهر يلتقي رئيس وزراء لبنان ويؤكد أهمية الوحدة في نهضة الأمة وتقدمها

شيخ الأزهر يؤكد عمق العلاقات مع لبنان

استقبل فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس الوزراء اللبناني الدكتور نواف سلام في مقر مشيخة الأزهر. وقد ناقش اللقاء تعزيز العلاقات الثنائية بين الأزهر ولبنان، وأهمية التعاون في مجالات تعزيز القيم الإنسانية والدينية.

تمنيات للأمان والاستقرار في لبنان

عبّر شيخ الأزهر عن تمنياته الصادقة بأن يشهد لبنان تقدمًا وازدهارًا، مؤكدًا أهمية وحدة الصف اللبناني في مواجهة التحديات الراهنة. ودعا المولى -عز وجل- أن يحفظ لبنان ويجمع شمل أبنائه، ويُعجّل بزوال همومهم.

تركيز على الوحدة والتنوع في المجتمع اللبناني

أشار الدكتور أحمد الطيب إلى أن الأزهر يعدّ ملاذًا يُعزز قيم الوحدة والتضامن بين المسلمين. ولفت إلى أهمية الندوات والمؤتمرات التي يتم تنظيمها، مثل مؤتمر الحوار الإسلامي–الإسلامي الذي عُقد في البحرين، لتاكيد معاني التآخي والتعاون في ظل ما يواجهه المسلمون في مختلف أنحاء العالم.

استعداد الأزهر لدعم لبنان في مجالات التعليم

أبدى شيخ الأزهر استعداده لاستضافة الأئمة اللبنانيين وتقديم برامج تدريبية تتناسب مع خصوصية المجتمع اللبناني وتحدياته. كما أشار إلى إمكانية زيادة المنح الدراسية المقدمة للطلاب اللبنانيين، بهدف تلبية احتياجاتهم التعليمية، وتعزيز العلاقات التاريخية التي تربط الأزهر بلبنان.

رئيس الوزراء اللبناني يثمن دور الأزهر التاريخي

في هذه الزيارة، عبّر رئيس الوزراء اللبناني عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر للمرة الثانية، معربًا عن التقدير الكبير الذي يكنّه الشعب اللبناني لدور الأزهر في نشر قيم الأخوة والتعايش. ووجه دعوة للشيخ لزيارة لبنان، معبرًا عن حب اللبنانيين لكبار العلماء ودورهم في تعزيز قيم السلام.

تاريخ طويل من الدعم والرعاية

أشاد رئيس الوزراء بمبادرات الأزهر الرامية إلى دعم الطلاب اللبنانيين، كالتسهيلات التي يُقدّمها للأبناء الدارسين. كما أكّد أن الأزهر يساهم في دعم لبنان تاريخيًا، ويسعى لبناء دولة قوية تعكس إرادة اللبنانيين. وأبرز التحديات التي عاشها لبنان عبر تاريخه، حيث عانى من الحروب والصراعات.

في الختام، يبقى الأزهر بمثابة صرح يسعى دومًا لتعزيز التعاون والتضامن بين الشعوب، مؤكدًا أن الحوار والتعايش هما السبيل الأمثل لتحقيق الاستقرار في المنطقة.


شارك