قافلة المساعدات الإنسانية 25 من مصر تصل غزة لدعم الفلسطينيين

منذ 2 ساعات
قافلة المساعدات الإنسانية 25 من مصر تصل غزة لدعم الفلسطينيين

قافلة المساعدات الإنسانية المصرية تصل غزة وسط تصاعد التوترات

دخلت اليوم الخميس، قافلة المساعدات الإنسانية والإغاثية رقم 25، والمعروفة باسم “من زاد العزة.. من مصر”، إلى قطاع غزة عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري، وصولاً إلى معبر كرم أبو سالم الواقع جنوب شرق القطاع.

مساعدات متنوعة لتعزيز الإغاثة الإنسانية

تضم القافلة شاحنات محملة بمساعدات غذائية متنوعة، بما في ذلك الدقيق، البقوليات، الأرز، الزيت والسكر، بالإضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية ومصادر الوقود الضرورية. يأتي هذا الإجراء في اليوم الخامس والعشرين من جهود الإغاثة الموجهة للفلسطينيين في غزة.

الهلال الأحمر المصري ودوره الحيوي

يواصل الهلال الأحمر المصري العمل كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات على الحدود منذ بدء الأزمة. ووفقاً لمصادر، لم يتم إغلاق ميناء رفح البري بالكامل من الجانب المصري، حيث يبقى في حالة تأهب لاستقبال المساعدات. ومنذ بداية العمليات، تم إدخال أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية، بفضل جهود 35 ألف متطوع.

أزمة القطاع وتأثيرات الاحتلال

وفي سياق متصل، كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. تعرض القطاع خلال هذه الفترة لقصف جوي مكثف وضعفه، حيث تم التوغل البري في عدة مناطق كانت قد انسحبت منها في السابق.

معوقات إدخال المساعدات

من جانبها، منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود وكذلك مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب النزاع. كما رفضت السماح بإدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض وإعادة الإعمار. وقد استؤنفت إدخال المساعدات في مايو الماضي وفق آلية جديدة، رغم اعتراض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على هذه الإجراءات.

جهود الوساطة لتثبيت الهدنة

أعلن جيش الاحتلال عن “هدنة مؤقتة” لمدة 10 ساعات يوم الأحد 27 يوليو 2025، حيث تم تعليق العمليات العسكرية في مناطق معينة في غزة، بهدف السماح بإيصال المساعدات الإنسانية. يبذل الوسطاء، بما في ذلك مصر وقطر والولايات المتحدة، جهوداً مكثفة للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.


شارك