وزيرة التضامن تناقش تعزيز التعاون مع مسئولين بالأمم المتحدة في صور مميزة

زيارة مسؤولة أممية لتعزيز التعاون في قضايا المرأة في مصر

استقبلت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي في جمهورية مصر العربية، اليوم الأربعاء، “سيما بحوث” وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وذلك خلال زيارة سعت لتعزيز سبل التعاون بين الجانبين.

شراكة استراتيجية لدعم قضايا المرأة

أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال الاجتماع، على أهمية الشراكة المثمرة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، مشيدة بالجهود المبذولة في تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات الرامية لدعم قضايا المرأة في مصر. وعبرت عن تقديرها للجهود المشتركة التي تساهم في تمكين المرأة ومناهضة العنف والتمييز، وتعزيز دورها في مواجهة الأزمات.

تعزيز دور المرأة في الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية

في إطار اللقاء، أعربت “سيما بحوث” عن تقديرها للجهود الرائدة التي تبذلها الحكومة المصرية في تمكين المرأة. وأكدت أهمية الإرادة السياسية في دعم مشاركة المرأة بشكل فعال ضمن جميع المجالات. وتم تناول آليات التعاون في مجالات عدة، منها الاقتصاد الرعائي والاقتصاد الأخضر، مما يسهم في تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة.

خطط مستقبلية لدعم الطفولة المبكرة

كما استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي جهود الوزارة للحصول على بيانات شاملة حول الحضانات، كجزء من توجيهات رئيس الجمهورية. هذا الحصر سيمكن من تحسين الخدمات المقدمة للأطفال، مما يسهم في دعم قدرة المرأة على الاندماج في سوق العمل. وستُعلن نتائج هذا الحصر قريبًا خلال مؤتمر رسمي يتضمن إطلاق مبادرة قومية لدعم الحضانات.

مبادرات التحول نحو الاقتصاد الأخضر

تطرقت الدكتورة مايا مرسي إلى مبادرة “أزرع”، التي أُطلقت ضمن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والتي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الأخضر. هذه المبادرة، التي بدأت في عام 2022، تمثل نموذجًا متكاملًا يجمع بين الأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية.

جولة في معرض “ديارنا”

بعد انتهاء اللقاء، رافقت الوزيرة المسؤولة الأممية في جولة بمعرض “ديارنا” الذي أقيم بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. المعرض ضم مجموعة متميزة من المنتجات التراثية والحرف اليدوية المصرية، ومنها منتجات الجلد الطبيعي والحقائب النسائية، وأشغال الفضة والسجاد اليدوي. وقد أعربت “سيما بحوث” عن إعجابها بجودة المنتجات والتصميمات التي تعكس تميز الحرف التراثية المصرية.

تأكيدًا على جهودهما المشتركة، يسعى الجانبان لمواصلة العمل من أجل تحقيق تطلعات مجتمعية تسهم في تمكين المرأة وتعزيز دورها في التنمية المستدامة.