الخارجية الفلسطينية تندد باقتحام نتنياهو للضفة خلال فعالية لتعزيز الاستيطان

منذ 3 ساعات
الخارجية الفلسطينية تندد باقتحام نتنياهو للضفة خلال فعالية لتعزيز الاستيطان

إدانة فلسطينية لاقتحام مسؤولين إسرائيليين لمناطق الضفة الغربية

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن إدانات شديدة لاقتحامات وزراء ومسؤولين من حكومة الاحتلال الإسرائيلي لمناطق في الضفة الغربية المحتلة. جاء ذلك بعد حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من الوزراء فعالية دعم للاستيطان في القدس الشرقية، حيث اعتبرت الوزارة هذه الخطوة انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

تصعيد الخطوات الاحتلالية

وفي بيان رسمي، وصفت الوزارة الاقتحام بأنه “استباحة للضفة الغربية”، وحذرت من تأثيره السلبي على الوضع، مشيرة إلى أنه يشجع جيش الاحتلال والمستوطنين لمزيد من الانتهاكات ضد المواطنين الفلسطينيين وحقوقهم. كما تطرقت إلى حوادث الإبادة والتهجير التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، معتبرة تصرفات الاحتلال بمثابة تكريس لاستمرار الأزمات الإنسانية في المنطقة.

دعوات للمجتمع الدولي

أكدت الوزارة أنها تتابع عن كثب كل الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال، مجددةً طلبها من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات فعالة لوضع حد لتفشي الاحتلال وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني. كما شددت على أهمية العمل الجاد لحماية الفلسطينيين وتحقيق حل الدولتين.

تصريحات نتنياهو وآثاره

في سياق متصل، أكد نتنياهو خلال الفعالية المذكورة، التي أقيمت في بؤرة استيطانية قرب البلدة القديمة في القدس الشرقية، على عزمه “تنفيذ عمليات عسكرية واسعة في غزة” دون مناقشة مقترح لوقف إطلاق النار أو أزمة الأسرى. كما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن تصريحاته تعكس رغبة الحكومة في إضفاء الشرعية على المزيد من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، بما في ذلك مناطق سبق أن تم إخلاؤها.

تحديات جديدة أمام الفلسطينيين

تأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الاحتلال تصاعدًا في الاحتجاجات الشعبية في إسرائيل، تدعو الحكومة إلى إنهاء الحرب في غزة والتفاوض على إطلاق سراح الأسرى. ورغم الانتقادات الدولية، تظهر الخطوات الإسرائيلية الأخيرة إرادة سياسية قوية للاستمرار في سياسات الاستيطان في الضفة.


شارك