رئيسة الطفولة والأمومة تكرم الطفلة هايدي وتعينها سفيرة للمجلس للرحمة

طفلة تُكرّم بلقب سفيرة الرحمة من قبل المجلس القومي للطفولة والأمومة
في لفتة إنسانية رائعة، قامت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، بتكريم الطفلة هايدي محمد أحمد نسيم، من خلال منحها لقب سفيرة المجلس للرحمة. جاء ذلك تقديراً لموقفها الإنساني النبيل الذي أظهرته في تعاملها مع أحد المواطنين في الشارع، حيث فضلت أن تتبرع بثمن كيس شيبسي لهذا الشخص تعاطفًا معه.
تقدير إنساني يعكس القيم النبيلة
استقبلت هايدي وأسرتها الدكتورة السنباطي اليوم الأربعاء في مقر المجلس، حيث تم منح الطفلة درع المجلس وبعض الهدايا العينية، احتفاءً بعملها الإنساني. وأشادت السنباطي بتصرف الطفلة، معتبرة إياه مثالاً يُحتذى به يُعبر عن قيم البذل والعطاء، كما وجهت الشكر لأسرتها التي غرست في ابنتهم هذه القيم النبيلة.
نموذج للرحمة والعطاء
وأكدت السنباطي على أن ما قامت به الطفلة يعكس تربية إنسانية رفيعة المستوى ينبغي تعميمها، مشيرةً إلى اهتمام المجلس بدعم النماذج الإيجابية من الأطفال وتكريمهم لتعزيز قيم المبادرة والرحمة. وتعتبر هذه الجهود جزءًا من رسالة المجلس في ترسيخ المبادئ الإنسانية والأخلاقية في قلوب الأجيال الصاعدة.
العطاء هو الأساس في بناء المجتمع
في سياق متصل، شددت السنباطي على أن مفهوم العطاء لا يقتصر فقط على الدعم المادي، بل يمتد ليشمل جميع أشكال المساندة الإنسانية التي تخفيف من معاناة الآخرين. لقد اعتبرت الرحمة ركيزة أساسية في العلاقة بين الأفراد، مما يعزز التزامهم بالمسؤوليات المجتمعية. هذه القيم الأساسية، كما أكدت، تشكل الدرع الواقي للأجيال القادمة وتعزز من استقرار المجتمع.
تستمر جهود المجلس القومي للطفولة والأمومة في دعم التوجهات الإيجابية من خلال تكريم الشخصيات الصغيرة التي تُظهر قيمًا نبيلة، حيث يمثل كل نموذج إيجابي عدة مجالات للتأثير في المجتمع وتغيير بعض المفاهيم السلبية.