الرئاسة الفلسطينية تدق ناقوس الخطر بشأن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية

إدانة فلسطينية للتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية
حذرت الرئاسة الفلسطينية من تصعيد الخطوات العدوانية الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث أسفرت الاقتحامات الأخيرة لمدينتي رام الله والخليل عن اعتقالات وإصابات في صفوف المواطنين، فضلاً عن تدمير الممتلكات وسرقة الأموال. تأتي هذه الاعتداءات بعد سلسلة من الهجمات التي خلفت دمارًا واسعًا في المدن والمخيمات والقرى، وكان أحدثها أمس في قرية المغير.
توجيه اللوم للحكومة الإسرائيلية والدعوة للتدخل الأمريكي
وصفت الرئاسة الفلسطينية هذه الأعمال بالاعتداءات الإجرامية، مُلْقِيَةً اللوم على الحكومة الإسرائيلية التي تواصل التصعيد ضد الشعب الفلسطيني. وناشدت الرئاسة الإدارة الأمريكية لتحمل مسؤولياتها في منع إسرائيل من الاستمرار في هذه التصرفات المتهورة، مطالبةً بضرورة إيقاف جميع الأعمال الإجرامية التي تُمارس في الضفة الغربية.
مخاطر التهجير والتهديد بإنفجار أكبر
وأكدت الرئاسة أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على دفع الأمور نحو انفجار كبير من خلال محاولة تهجير الفلسطينيين وإجبارهم على ترك أراضيهم. أوضحت الرئاسة أن الشعب الفلسطيني مصمم على البقاء في أرضه ولن يتنازل عن مقدساته، مشددة على أن الأمن والسلام لا يتحققان إلا للجميع.
دعوة دولية لمواجهة التصعيد الإسرائيلي
طالب المسؤولون الفلسطينيون المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه التصرفات الإسرائيلية المدانة، مشيرين إلى أن هذه الأعمال لن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والتصعيد في الأوضاع المتفجرة في كل من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس. إن الوضع الحالي يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ خطوات فعلية لوقف هذا العبث وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.