استشهاد مصور فلسطيني إثر قصف إسرائيلي لمجمع ناصر الطبي في غزة

استشهاد مصور تلفزيون فلسطين: حسام المصري في مواجهة الاحتلال
أعلنت وسائل الإعلام الرسمية الفلسطينية عن استشهاد الزميل حسام المصري، المصور في تلفزيون فلسطين، إثر استهداف طيران الاحتلال قسم الاستقبال بمجمع ناصر الطبي في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
حسام المصري: شهيد الكلمة والصورة
أعرب الإعلام الرسمي الفلسطيني عن أسفه لرحيل المصري، مؤكدًا أنه استشهد وهو يحمل كاميرته، ليكون شاهدًا على معاناة أبناء شعبه. ويعتبر الاعلاميون جزءاً لا يتجزأ من نضال الشعب الفلسطيني، حيث أن العمل الإعلامي في مثل هذه الظروف هو تعبير عن الحق والحرية التي يسعى إليها الشعب.
استهداف متزايد للإعلاميين
صرح الإعلام الرسمي الفلسطيني بأن الاحتلال استهدف بالفعل 22 من الإعلاميين والإعلاميات في وتيرة تتزايد، مما يدل على سياسة متعمدة للتصدي للأصوات الإعلامية التي تسلط الضوء على الحقائق. وشددت على أن هذا الهجوم لن يثنيها عن أداء واجبها الوطني والمهني، بل سيزيدها إصرارًا على نقل صوت الشعب الفلسطيني ومعاناته إلى العالم.
التزام بالرسالة الإعلامية
أكد الإعلام الرسمي أنه سيستمر في تقديم الرسالة الإعلامية، رغم الأخطار وعمليات الاستهداف الممنهجة. فالإرهاب المنظم الذي يُمارس لن يقف عند حدود، بل هو دافع للعاملين في مجال الإعلام لمواصلة جهودهم في فضح الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، بما في ذلك غزة والضفة الغربية والقدس.
العمل الإعلامي كأداة للمقاومة
المصور حسام المصري، وتجربته، يمثلان رمزية لالتزام الإعلام الفلسطيني بنقل الحقيقة. إن استشهاده يسلط الضوء على دور الإعلام كأداة حيوية ونشطة في الدفاع عن القضية الفلسطينية. فالصحافة ليست مجرد مهنة، بل هي جزء من الهوية الوطنية والنضال ضد الاحتلال وطرد الظلم.