لافروف يعبر عن تقديره للعلاقات المصرية الروسية ودورها في تعزيز التعاون المشترك

تعزيز العلاقات المصرية الروسية في مختلف المجالات
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن تقديره الكبير للعلاقات التي تربط بلاده بمصر، مؤكداً على الجهود المضنية التي بذلها السفير المصري في موسكو، نزيه النجارى، خلال فترة عمله. وقد تم ذلك خلال استقبال لافروف له لتوديعه، حيث تم تسليط الضوء على التعاون المتواصل بين مصر وروسيا في مجالات متعددة، تشمل السياسة والاقتصاد والاستثمار.
دعم روسيا لمصر في قضايا الشرق الأوسط
تمحورت النقاشات حول الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، حيث أعرب لافروف عن دعم روسيا لجهود القاهرة في وقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار في المنطقة. وأكد على أهمية تسوية القضية الفلسطينية وفقاً للشرعية الدولية، مشدداً على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود الرابع من يونيو 1967.
الاتصالات الروسية الأمريكية وأزمة أوكرانيا
بالإضافة إلى ذلك، ناقش لافروف الوضع الحالي للأزمة الأوكرانية، موضحاً نتائج الاتصالات الجارية بين موسكو وواشنطن في محاولة للتوصل إلى حلول فعالة. يعكس هذا الحوار التزام روسيا بإيجاد حلول سلمية لدعم الاستقرار في المنطقة.
جهود السفارة المصرية في تعزيز التعاون
خلال حفل التوديع الذي أقامه نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فرشينين، تم الإشادة بالجهود التي تقدمها السفارة المصرية في تعزيز الروابط بين البلدين. حيث أعرب فرشينين عن تطلعه لاستمرار تطوير هذه العلاقات، بهدف تحقيق المصالح المشتركة لمصر وروسيا.
ختام فترة عمل السفير المصري في موسكو
مع اقتراب نهاية فترة عمله، أعرب السفير نزيه النجارى عن شكره للافروف ولجميع المسؤولين الروس على دعمهم المتواصل وتعاونهم المثمر مع السفارة، مما ساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة وموسكو. توضح هذه اللقاءات المشتركة الأهمية المتزايدة للعلاقات المصرية الروسية في الساحتين الإقليمية والدولية.