ترامب يتفقد قوات الشرطة والحرس الوطني أثناء نشرهم في شوارع واشنطن

ترامب يزور قوات الشرطة والجيش في واشنطن ويؤكد على تعزيز الأمن
زار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم الخميس وحدات الشرطة والجيش التي تم نشرها في العاصمة واشنطن، حيث أعلن أنهم سيظلون معتمدين على الأمن لفترة من الوقت. ويأتي هذا التحرك في إطار مبادرة للحفاظ على النظام والاستقرار في المدينة، على الرغم من اعتراضات المواطنين والإحصائيات التي تشير إلى تراجع معدلات الجرائم العنيفة.
حملة لمكافحة الجريمة تحت قيادة ترامب
وكان ترامب قد قد أذن بنشر مئات من عناصر الحرس الوطني والشرطة في واشنطن، مستندا إلى ما وصفه بحاجة العاصمة إلى “استعادة الأمن”. حيث أشار في خطابه أمام أحد مقرات الشرطة في منطقة أناكوستيا إلى أن “الأمان سيكون أولويتنا، وسنتوجه لاحقاً لمناطق أخرى في البلاد”.
انتقادات وتصريحات لترامب
وفي الوقت الذي جرى فيه نشر القوات، واجه ترامب استهجاناً من بعض السياسيين، بما في ذلك نائبه جي.دي فانس لدى لقائه القوات. لكن الرئيس السابق أكد على شعور الأمان الذي يعيشه الجميع، متعهداً بتحسين العاصمة وبتصميم الأماكن العامة فيها.
تأثير الأوضاع على النشاطات اليومية
تم نشر حوالى 800 عنصر من الحرس الوطني في واشنطن، حيث تم رصد وجودهم في أبرز المناطق السياحية مثل الناشونال مول وملعب ناشونالز بارك. ورغم الشكاوى من مشاكل مثل الجريمة والتشرد وسوء الإدارة، تظهر بيانات الشرطة انخفاضًا ملحوظًا في الجرائم العنيفة خلال عامي 2023 و2024.
خطط ترامب للإصلاح
بالإضافة إلى تعزيز الحضور الأمني، سعى ترامب لضمان السيطرة الكاملة على إدارة شرطة واشنطن المحلية، مما يعكس رغبته في تعزيز نفوذه في الأمور الأمنية. وفي ختام الزيارة، وزع ترامب البيتزا والهامبرغر على الحاضرين، ما يعتبر استمرارا لأسلوبه غير التقليدي في التعامل مع المواقف العامة.
وفي النهاية، يبقى السؤال مطروحاً حول مدى فعالية هذه الخطوات في معالجة القضايا المعقدة التي تواجه العاصمة، وما إذا كانت كأسلوب يتناسب مع الوضع الراهن في واشنطن.