ماكرون يحذر من كارثة محتملة نتيجة العملية الإسرائيلية للسيطرة على غزة

ماكرون يحذر من التداعيات الخطيرة للهجوم العسكري الإسرائيلي

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريح له يوم الأربعاء، أن التهديد بإطلاق هجوم عسكري من قبل إسرائيل، والذي يتضمن استدعاء 60 ألف عنصر احتياط للسيطرة على مدينة غزة، لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع ووصولها إلى كارثة كبرى للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

القلق الدولي من تصاعد العنف في المنطقة

وعبر ماكرون عن مخاوفه من أن تؤدي هذه العمليات العسكرية إلى الدخول في دوامة من الصراعات المستمرة، مما سيكون له آثار سلبية على الاستقرار في المنطقة بأسرها. فقد أشار الرئيس الفرنسي إلى المحادثات الهاتفية التي أجراها مع كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني عبدالله الثاني، من أجل تنسيق الجهود الدولية للحد من التصعيد وحفظ الأمن.

دعوة للتفاوض والحوار

يأتي هذا التحذير في وقت يتصاعد فيه الخطاب العسكري في المنطقة، وهو ما يبرز الحاجة الملحة إلى البحث عن سُبل للحوار والتفاوض بدلاً من العمل العسكري الذي يزيد من معاناة المدنيين. ويؤكد ماكرون من جديد أن الحلول العسكرية لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة الإنسانية وتدهور الأوضاع.

تأثير الأعمال العسكرية على الشعبين

إن الهجمات المحتملة قد تنعكس سلبًا على كلا الشعبين، مما يستدعي تضافر الجهود الدولية لضمان وقف الأعمال العدائية واستعادة السلام. حيث من الضروري أن يبذل قادة العالم جهودًا مضاعفة لحل النزاعات بطريقة سلمية تضمن حقوق جميع الأطراف المعنية.