وزير الخارجية يؤكد على وحدة الموقف مع الأردن في مواجهة التهجير القسري وتعزيز التنسيق لدعم فلسطين

تنسيق مصري أردني بشأن القضية الفلسطينية

أكد وزير الخارجية والهجرة بدر عبدالعاطي أن هناك تطابقًا تامًا في الموقفين المصري والأردني تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أهمية دور كلا البلدين كجيران مباشرون لفلسطين وكونهما الأكثر تأثرًا بأي حالة من عدم الاستقرار في غزة أو الضفة الغربية.

علاقات وثيقة بين مصر والأردن

في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أوضح عبدالعاطي أن هناك تنسيقًا شاملاً بين القيادتين، حيث يتواصل الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الملك عبدالله الثاني في كثير من القضايا، بالإضافة إلى التنسيق بين وزارتي الخارجية في كلا البلدين. حيث يمثل هذا التعاون علامة واضحة على قوة العلاقات بين مصر والأردن.

رفض التهجير القسري

شدد الوزير على أن كل من مصر والأردن يرفضان بشكل قاطع أي مخططات تهجير قسري، ووصف هذه المخططات بأنها “خطوط حمراء” لا يمكن التهاون بشأنها تحت أي ظرف. يؤكد هذا الموقف أهمية القضية الفلسطينية لدى كلا الحكومتين.

تغيير الرواية حول الوضع في فلسطين

أشار عبدالعاطي إلى أن التنسيق بين مصر والأردن على المستوى القيادي كان له أثر كبير في تغيير الرواية السائدة في الغرب حول الأوضاع في غزة والضفة الغربية، مؤكدًا أن الأحداث في الضفة الغربية لا تقل خطورة عن تلك التي تحدث في غزة.

جهود مشتركة لحشد الدعم لفلسطين

في سياق الجهود المشتركة، أكد الوزير أن البلدين يعملان بشكل متواصل على حشد الدعم السياسي والإنساني لصالح القضية الفلسطينية. يلتزم البلدان بتوفير كل الدعم الممكن لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الذي يواجه تحديات كبيرة.

مؤتمر الإغاثة وإعادة الإعمار في غزة

كما أفاد عبدالعاطي بوجود تنسيق مكثف بين مصر والأردن ومع الشركاء الدوليين لعقد مؤتمر إغاثة لإعادة الإعمار والتعافي السريع في قطاع غزة. يتم العمل على حشد مختلف أشكال الدعم، سواء كان سياسيًا أو ماليًا، لتنفيذ خطة شاملة تهدف إلى توفير ظروف حياة كريمة للفلسطينيين وتعزيز جهود إعادة الإعمار.