أبو الغيط يدعو إلى إنقاذ المدنيين العزل في غزة بحملة إنسانية عاجلة

نداء إنساني من أمين عام جامعة الدول العربية لإنقاذ غزة
في إطار اليوم العالمي للعمل الإنساني، أطلق أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، نداءً إنسانياً ملحاً يدعو فيه إلى إنهاء الحروب والنزاعات حول العالم، مع التركيز على الوضع الإنساني المتدهور في غزة. وقد جاء هذا النداء في ظل الأوضاع الصعبة التي يعاني منها المدنيون العزل في القطاع، مطالباً بحماية الفئات الأكثر ضعفاً وتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية دون قيود أو عوائق.
تقدير الجهود الإنسانية في الأزمات
أعرب أبو الغيط عن تقديره العميق لجميع العاملين في المنظمات الإنسانية على مختلف الأصعدة، مشيراً إلى إنسانيتهم وتضحياتهم الكبيرة في سبيل تقديم الدعم للأبرياء والأطفال وكبار السن في ظل الأزمات. وأكد على أن هؤلاء الأفراد يحملون رسالة سامية تسعى للتخفيف من الأوجاع وإنقاذ الأرواح، رغم التحديات والمخاطر التي يواجهونها في عملهم.
غزة: مأساة إنسانية بحاجة إلى تحرك عاجل
وصف أبو الغيط الوضع في غزة بأنه كارثة إنسانية تعد من الأفظع في التاريخ الحديث، حيث يعيش أكثر من مليوني إنسان في معاناة متواصلة بسبب الحصار الخانق والسياسات التي تتبعها إسرائيل. لقد تفاقمت أزماتهم، ويومًا بعد يوم يزداد نقص الغذاء والدواء، مما يؤدي إلى استمرار المعاناة والتهجير الذي يطال الأبرياء.
دعوة المجتمع الدولي لتحمل المسؤولية
جدد أبو الغيط دعوته للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية، مؤكداً على الضرورة الملحة لوضع حد للنزاعات العالمية. وشدد على الحاجة إلى تضافر الجهود الدولية لدعم غزة بكل الوسائل الممكنة، سواء من خلال المساعدة المباشرة أو المناصرة في القضايا الإنسانية.
التزام الجامعة العربية بالعمل الإنساني
أكد أمين عام الجامعة العربية على التزام المنظمة الكامل بدعم الشعوب العربية التي تعاني من الأزمات، مشيراً إلى أهمية تلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفاً في الدول التي تمر بأزمات وكوارث. وعبّر عن تقديره لكافة الجهود الإنسانية التي تبذلها الدول العربية في سبيل خدمة الإنسانية.
ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني
في ختام حديثه، شدد أبو الغيط على أهمية احترام قواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة، التي تحمي المدنيين والعاملين في المجال الإنساني من الاعتداءات. وأكد على ضرورة توفير بيئة آمنة تمكنهم من أداء واجبهم الإنساني الحيوي.