أبو الغيط يدعو لإنقاذ وحماية المدنيين العزل في غزة من الأوضاع الإنسانية الصعبة

منذ 2 ساعات
أبو الغيط يدعو لإنقاذ وحماية المدنيين العزل في غزة من الأوضاع الإنسانية الصعبة

نداء إنساني من الأمين العام لجامعة الدول العربية لإنهاء الحروب والنزاعات

أطلق أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، نداء إنسانيا عاجلا يدعو فيه إلى وضع حد للحروب والصراعات الدائرة في العالم. يأتي هذا النداء في وقت تُعاني فيه غزة من أزمات إنسانية حادة، مما يستدعي تحركا سريعا لحماية المدنيين العزل وتقديم المساعدات العاجلة دون قيود أو عوائق.

شكر وتقدير للعاملين في الحقل الإنساني

في تصريحاته بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يوافق 19 أغسطس، أعرب أبو الغيط عن عميق شكره وتقديره لجميع العاملين في المنظمات الإنسانية في العالم العربي وخارجه. هؤلاء الأفراد يكرسون جهودهم لحماية الأبرياء، خاصة الأطفال وكبار السن، خلال الأزمات والكوارث والنزاعات المسلحة.

أوضاع غزة الكارثية وغياب الدعم الدولي

أشار أبو الغيط إلى أن الوضع في غزة هو الأشد قسوة في العصر الحديث، حيث تتعرض المنطقة لنقص حاد في الغذاء والدواء والمياه بسبب الحصار المفروض والسياسات القاسية التي تنتهجها إسرائيل ضد السكان الفلسطينيين. ومع تزايد المعاناة، دعا الأمين العام المجتمع الدولي إلى ضرورة التدخل لحل الصراعات ودعم غزة بالوسائل كافة.

التأكيد على الالتزام القانوني والأخلاقي

جدد أبو الغيط دعوته إلى المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، مشددا على ضرورة أن تكون غزة في ضمير العالم. وطالب بتقديم الدعم والغوث لقطاع غزة كجزء أساسي من العمل الإنساني. كما أكد التزام جامعة الدول العربية بدعم الشعوب العربية المتأثرة بالأزمات الإنسانية المختلفة.

احترام القوانين الدولية وحماية العاملين في المجال الإنساني

أكد أمين عام جامعة الدول العربية على أهمية احترام قواعد القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة، والتي تهدف إلى حماية المدنيين والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية من أي اعتداءات. وشدد على ضرورة توفير بيئة آمنة تمكّن هؤلاء الأفراد من أداء رسالتهم الإنسانية بمهنية وأمان.

من خلال هذا النداء، يعكس أبو الغيط أهمية العمل الجماعي والتعاون الدولي في مواجهة الأزمات الإنسانية ويسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها الشعوب المظلومة، مناشدا الجميع للوقوف إلى جانبهم في هذه اللحظات الحرجة.


شارك