واشنطن تعيد تقييم منح تأشيرات علاج أطفال غزة في أمريكا بسبب مخاوف أمنية

إعادة تقييم إجراءات منح تأشيرات الأطفال من غزة
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن قرار بلاده بإعادة تقييم نظام منح التأشيرات للأطفال من قطاع غزة الذين يسعون إلى السفر إلى الولايات المتحدة للعلاج. تأتي هذه الخطوة وسط قلق من تداعيات أمنية تتعلق بالبالغين المرافقين للأطفال وبعض المنظمات الوسيطة التي تشارك في تسهيل هذه العمليات.
السبب وراء تعليق التأشيرات
روبيو أوضح في مقابلة مع شبكة (سي.بي.إس) أن وزارة الخارجية الأمريكية قررت وقف إصدار تأشيرات الزيارة للغزيين، بما في ذلك الأطفال، بناءً على أدلة تلقتها من بعض مكاتب الكونغرس. هذه الأدلة تشير إلى وجود علاقات بين بعض المنظمات التي تسهل هذه التأشيرات وحركة “حماس”.
الأثر على الأطفال وشروط السفر
أشار الوزير إلى أن عدد التأشيرات الممنوحة للأطفال بالغ محدود، لكنهم عادة ما يسافرون برفقة بالغين. وانتقد روبيو الواقع الحالي، وأكد أن البرنامج سيشهد تعليقًا مؤقتًا حتى يتم مراجعة إجراءات الفحص والآليات المستخدمة في منح التأشيرات. وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بعدم الشراكة مع أي جماعة لها علاقة أو تعاطف مع “حماس”.
التوجه المستقبلي وآمال العلاج
تسعى الولايات المتحدة إلى ضمان أن نظام التأشيرات لا يسهم في تعزيز الأنشطة التي تهدد أمنها الوطني. مع ذلك، يأمل الكثيرون في أن تعود الإجراءات بسلاسة لكي يتمكن الأطفال من الحصول على العلاج الذي يحتاجون إليه. تبقى الأنظار متجهة نحو الخطوات المقبلة التي ستتخذها وزارة الخارجية الأمريكية لضمان الأمان مع الحفاظ على حقوق الأطفال في الحصول على الرعاية الصحية.