مجلس حكماء المسلمين يعرب عن تعازيه لباكستان إثر ضحايا السيول والفيضانات
تعازٍ من مجلس حكماء المسلمين لضحايا الفيضانات في باكستان
قدم مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، تعازيه الصادقة إلى الشعب الباكستاني في ضحايا الفيضانات والسيول التي اجتاحت عدة أقاليم وأسفرت عن مقتل العشرات وإصابة العديد من المواطنين.
تضامن مجلس حكماء المسلمين مع باكستان
وفي بيان صادر عنه، أعرب مجلس حكماء المسلمين عن تضامنه الكامل مع باكستان، حكومة وشعباً، في هذا الحادث الأليم، مقدمًا التعازي لأسر الضحايا ومشيدًا بشجاعة الناس في مواجهة الكارثة. وتمنى المجلس الشفاء العاجل للمصابين.
إجراءات الحكومة الباكستانية للتعامل مع الكارثة
وفي سياق متصل، أكد نائب رئيس الوزراء الباكستاني إسحاق دار عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس” أن الحكومة تعمل جاهدًا على حشد كل الموارد المتاحة من أجل دعم عمليات الإغاثة والإنقاذ في المناطق المتضررة من الفيضانات الكاسحة، والتي نتجت عن تساقط الأمطار بكثافة.
استجابة الجهات الحكومية والقوات المسلحة
أضاف دار أن الوكالات الفيدرالية والإقليمية تعمل جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة والإدارات المحلية بلا كلل، للوصول إلى المناطق المنكوبة وضمان سلامة المواطنين. وأعرب عن حزنه العميق وأسفه للخسائر التي وقعت، مشددًا على مسؤولية الحكومة في تلبيّة كافة الاحتياجات الضرورية وبوضع خطط لتعافي طويل الأمد في هذه المناطق.
آثار الفيضانات على إقليم “خيبر بختونخوا”
إن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت إقليم “خيبر بختونخوا” والمناطق الشمالية من باكستان قد خلفت دمارًا واسعًا، مما يؤكد على ضرورة الدعم العاجل والتعاون بين الجهات الحكومية والمجتمعية لمواجهة هذه الجائحة وتحسين الظروف المعيشية للناجين.
تأتي هذه الأحداث المؤسفة في زمن تحتاج فيه المجتمعات إلى تكاتف الجهود، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، للتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية ولتقديم الدعم للمحتاجين.
