مفتي الجمهورية يكشف زيف أكذوبة إسرائيل الكبرى ويعتبرها خرافة تاريخية

مفتي الجمهورية يرد على مزاعم “إسرائيل الكبرى”
في رد قاطع على تصريحات بعض قادة الكيان الصهيوني حول ما يسمونه “إسرائيل الكبرى”، وصف مفتي الجمهورية، الدكتور نظير محمد عياد، هذه المزاعم بأنها “أكذوبة سياسية” لا تمت للحقيقة بصلة. وأكد أن هذا الطرح يمثل خرافة قديمة تتم إحياؤها بغرض تبرير السياسات التوسعية للكيان الصهيوني في المنطقة.
الجرائم الإسرائيلية: واقع مرير
في بيان صحفي، سلط مفتي الجمهورية الضوء على الممارسات اليومية للاحتلال الإسرائيلي، مثل القصف العشوائي الذي يستهدف الأبرياء، وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها. كما أشار إلى الحصار الخانق الذي يجعل الحياة مستحيلة في العديد من المناطق. واعتبر أن هذه الأفعال تكشف الطبيعة العدوانية الحقيقية للاحتلال وتهدد الأمن والسلام في المنطقة.
إعادة التفكير في سياسة الاحتلال
شدد الدكتور عياد على أن تلك السياسات العدوانية لن تمنح المحتل أي شكل من أشكال الشرعية، بل ستظهر فظائعه أمام المجتمع الدولي. وهو ما يؤكد أنه في مأزق أخلاقي وسياسي متزايد. وأكد أن محاولة فرض واقع جديد على الأرض بقوة السلاح مصيرها الفشل كما حدث مع أوهام المستعمرين عبر التاريخ.
دعوة للمجتمع الدولي
كما دعا مفتي الجمهورية المجتمع الدولي وأحرار العالم لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني. وناشد التحرك العاجل لإنهاء الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تبقى من أكثر القضايا عدالة في عصرنا الحديث.
أمل في مستقبل أفضل لفلسطين
اختتم مفتي الجمهورية حديثه بالدعاء لحفظ فلسطين وأهلها من الأذى، مؤكدًا على أهمية العودة إلى الأرض والديار التي استولت عليها أيادي الاحتلال. وأكد أن صمود الشعب الفلسطيني وإرادته القوية ستكون دائمًا الأمل لإنهاء الظلم واستعادة الحقوق.