المفتي يؤكد قوة العلاقات التاريخية مع ماليزيا والاستعداد لتأهيل الكوادر الشرعية فيها

مؤتمر الإفتاء العاشر: تعزيز العلاقات بين مصر وماليزيا في عصر الذكاء الاصطناعي
التقى اليوم الأربعاء، الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية المصرية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بفضيلة الدكتور فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا. جاء هذا اللقاء على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء العاشر، الذي يحمل عنوان “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي”.
تاريخ العلاقات بين مصر وماليزيا
خلال الاجتماع، عبّر الأستاذ الدكتور عياد عن ترحيبه الحار بالدكتور فواز والوفد المرافق له، مُشيدًا بجذور العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والتي تمتد لقرون عديدة. هذه العلاقات تُظهر عمق التعاون بينهما في مجالات المعرفة والدين.
الدور التدريبي لدار الإفتاء المصرية
أعلن فضيلة المفتي عن استعداد دار الإفتاء المصرية لتوسيع دوراتها التدريبية، مستهدفًا تدريب الكوادر البشرية في ماليزيا. كما أبدى اهتمامه الكبير بطلاب وباحثي ماليزيا، معبراً عن رغبته في تعزيز العلاقات الإيجابية والمودة العميقة بينهم.
شكر وتقدير من مفتي ماليزيا
من جانبه، قدم الدكتور فواز فاضل شكره لمصر على حسن الاستقبال، مشيرًا إلى أهمية فرصة تقديم ملخص بحثه خلال المؤتمر. وصف الدار بأنها تعتبر مرجعًا علميًا يستفيد منه الجميع، مؤكدًا أن هذا التراث العلمي قد قدمه أجدادهم عبر الزمن.
ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات العلمية
شدد الدكتور فاضل على أهمية مواصلة التعاون الثنائي بين البلدين، من خلال تقديم تدريبات وإعدادات علمية تهدف إلى تعزيز المعرفة وبناء عقل الفقيه. وأكد أن دار الإفتاء تلعب دورًا في ترسيخ قيم الاعتدال والتسامح وقبول التعددية في الفكر الديني.
ختام فعاليات المؤتمر
من المقرر أن تستمر فعاليات المؤتمر في تبادل الأفكار والمبادرات الرامية إلى توحيد الرؤى حول الإفتاء الرشيد في زمن التحولات الرقمية التي يشهدها العالم.