عبور 68 شاحنة مساعدات إنسانية من قطر والإمارات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة

منذ 4 ساعات
عبور 68 شاحنة مساعدات إنسانية من قطر والإمارات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة

شاحنات المساعدات الإغاثية تصل إلى غزة وسط تصاعد التوترات

في خطوة تعكس التعاون الإنساني بين الدول العربية، عبَرت 68 شاحنة مساعدات إغاثية مقدمة من قطر والإمارات إلى معبر كرم أبو سالم، جنوب شرق قطاع غزة، يوم الثلاثاء الماضي. تأتي هذه الشاحنات في إطار القافلة الـ 12 من المساعدات التي تهدف لدعم سكان غزة المحاصرين.

تفاصيل شحنات المساعدات

دخلت القافلة مكونة من 48 شاحنة من دولة قطر و20 شاحنة من دولة الإمارات، محملة بمجموعة متنوعة من المواد الغذائية والإغاثية. تُعتبر هذه المساعدات ضرورية لتلبية احتياجات المواطنين في غزة الذين يعانون من آثار الصراع المستمر.

التعاون العربي والجهود الإنسانية

تشير هذه القوافل إلى استمرار التعاون بين الدول الشقيقة والسلطات المصرية، حيث تُبذل جهود كبيرة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في غزة. هذه المبادرات الإنسانية تعكس تضامن العالم العربي في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني.

صعوبة الوصول إلى المساعدات في السياق الحالي

من جانب آخر، شهدت المنطقة تصعيدًا في التوترات، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق المنافذ المتصلة بغزة منذ مطلع مارس الماضي. تعرضت الهدنة لخرق بالقصف الجوي وتصعيد القتال الأرضي، مما زاد من صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية والوقود إلى المناطق المنكوبة.

الأزمات الإنسانية والمعوقات

وفقًا لتقارير، فإن سلطات الاحتلال قد سمحت بدخول كميات محدودة فقط من المساعدات، والتي لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات سكان قطاع غزة. العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد عارضت الآليات التي وضعتها سلطات الاحتلال لتوزيع المساعدات، مشيرة إلى عدم توافقها مع المعايير الدولية.

المساعي المستمرة للهدنة والسلام

على صعيد آخر، أعلن جيش الاحتلال عن “هدنة مؤقتة” تمتد لـ10 ساعات يوميًا، اعتبارًا من 27 يوليو 2025. تهدف هذه الهدنة إلى السماح بإيصال المساعدات الإنسانية، في وقت يبذل فيه الوسطاء، وخاصة مصر وقطر والولايات المتحدة، جهودًا للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الطرفين.

إن الوضع الإنساني في غزة ما زال حرِجًا، ومع استمرار تدفق المساعدات، تبقى الآمال معقودة على تحقيق سلام دائم في المنطقة.


شارك