جيش الكونغو يوجه نداءً للجماعات المسلحة في إقليم إيتوري للتخلي عن السلاح

الجيش الكونغولي يحذر الجماعات المسلحة في إيتوري
وجه الجيش الكونغولي تحذيرًا جادًا إلى الجماعات المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، داعياً إياهم إلى تسليم أسلحتهم في ظل تزايد أعمال العنف في إقليم إيتوري.
تصاعد العنف رغم اتفاق السلام
وفقًا لراديو فرنسا الدولي، تتزايد حدة العنف في إيتوري رغم توقيع الجماعات المسلحة اتفاق سلام في يونيو الماضي، بحضور الأمم المتحدة من خلال بعثة “مونوسكو” لتحقيق الاستقرار في البلاد. يبدو أن الوضع يتجه نحو تصعيد جديد، مع رفض بعض الميليشيات للامتثال لبنود هذا الاتفاق.
انتقادات للقادة العسكريين والمليشيات
أعرب الجنرال برونو مانديفو، القائد الجديد للعمليات العسكرية في إقليم إيتوري، عن أسفه تجاه فشل الميليشيات في التعاون مع جهود السلام. وأكد على حق الدولة في حماية مواطنيها واحتكار استخدام القوة، مشددًا على أهمية تسليم المسلحين أنفسهم لمواجهة انعدام الأمن المتزايد.
دعوات لتجنب المزيد من العنف
في حديثه، دعا الجنرال مانديفو عناصر الميليشيات إلى التزامهم بالسلام، مشيرًا إلى بروتوكول السلام الذي تم توقيعه في إقليم أرو، والذي يبدو أنهم يتجاهلونه. كما أعرب عن قلقه من مغبة استمرار العنف وتأثيره المدمر على المجتمعات المحلية.
أزمة النازحين وتأثيرها على السكان
القتال المتصاعد بين الجيش الكونغولي وحركة “اتفاقية الثورة الشعبية” بقيادة توماس لوبانجا أجبر أكثر من 20,000 شخص على ترك منازلهم، مما يزيد من معاناة المدنيين ويضيف إلى أزمة النزوح المستمرة في المنطقة. التحديات الإنسانية الناتجة عن هذه الظروف تواصل تفاقم الوضع في إقليم إيتوري، مما يتطلب اهتمامًا دوليًا عاجلًا.