الخارجية الفلسطينية تدين عجز المجتمع الدولي في إنهاء الإبادة الجماعية وتصفه بغير المبرر

فلسطين: دعوة عاجلة لحماية المدنيين في غزة
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن استنكارها الشديد لعجز المجتمع الدولي في اتخاذ خطوات فعّالة لوقف ما تصفه بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى معاناتهم الإنسانية المتزايدة في الأراضي المحتلة.
بين العجز الدولي والحقوق الإنسانية
نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية تصريحات وزارة الخارجية، حيث أكدت أن انعدام الإجراءات الفعلية ضد الانتهاكات المستمرة يعكس حالة من التواطؤ أو الغض الطرف عن الممارسات القاسية لدولة الاحتلال، رغم وجود إجماع دولي على الحاجة الملحة لتطبيق قانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
أسلحة الحرب: التجويع والحرمان
ذكرت الوزارة أن الوضع في قطاع غزة ينطوي على استخدام الاحتلال لأساليب تجويع السكان وحرمانهم من العلاج كاستراتيجيات حربية. هذه السياسات تؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية بشكل مروع، مما يستدعي تدخلاً دولياً فورياً للتصدي لهذه الممارسات ووضع حد للتجاهل المستمر لمطالب المجتمع الدولي وقرارات الهيئات الشرعية.
مسؤولية دولية لحماية الإنسانية
شددت وزارة الخارجية الفلسطينية على أن حماية المدنيين في غزة هي مسؤولية أخلاقية وقانونية وسياسية تقع على عاتق المجتمع الدولي. وينبغي ألا تخضع هذه المهمة لأي مصالح ضيقة أو حسابات سياسية، إذ يجب أن تكون حياة الإنسان في صميم الاهتمامات العالمية، وليس ورقة للمساومة أو الابتزاز.
الخلاصة
في ظل المعاناة المتزايدة للشعب الفلسطيني، تتكرر الدعوات لتفعيل مبدأ حماية حقوق الإنسان ووقف دوامة العنف. إن الأمل يبقى في أن ينهض المجتمع الدولي من سباته وأن يتخذ خطوات قوية تضمن سلامة وكرامة حياة الأبرياء في غزة.