زيارة وفد The Elders لمستشفى العريش تكشف عن مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى الفلسطينيين

وفد منظمة الحكماء يتفقد المرضى الفلسطينيين بمستشفى العريش

في خطوة تعكس الروح الإنسانية المصرية، نظمت وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع الأمم المتحدة زيارة لوفد منظمة «الحكماء»، برئاسة عدد من الشخصيات البارزة، لتفقد حالة المرضى والمصابين الفلسطينيين في مستشفى العريش العام. جرى ذلك بحضور اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، والدكتور عمرو عادل عبدالعال، مدير مديرية الشؤون الصحية في المحافظة.

دعم القيادة المصرية للأشقاء الفلسطينيين

تأتي هذه الزيارة في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، الذي أكد على أهمية توفير الرعاية الصحية اللازمة للجرحى القادمين من قطاع غزة. تأتي هذه المبادرة كجزء من الجهود المصرية الهادفة إلى دعم الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.

جولة تفقدية لتقييم خدمات المستشفى

شملت الزيارة جولة تفقدية لأقسام الاستقبال والإقامة الداخلية، وكذلك غرفة الدعم النفسي المخصصة للأطفال، حيث أُجري تقييم شامل لجودة الخدمات الطبية. وقد تفاعل الوفد بشكل مباشر مع المرضى وذويهم، حيث استمعوا إلى احتياجاتهم وتقييماتهم حول مستوى الخدمات المقدمة. عبّر العديد من المرضى عن شكرهم وتقديرهم للدعم الذي يتلقونه من الحكومة المصرية.

التزام وزارة الصحة بتقديم رعاية طبية شاملة

أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة ملتزمة بتوفير رعاية طبية متكاملة للأشقاء الفلسطينيين. حيث تم تجهيز فرق طبية وتمريضية متخصصة، بالإضافة إلى توفير أحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية. كما تم التركيز على تقديم الدعم النفسي للمرضى، مما يعكس الدور الإنساني لمصر إقليميا ودوليا.

منظمة الحكماء: مكرسة لنشر السلام والعدالة

يُذكر أن منظمة «الحكماء» تأسست عام 2007 على يد الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، وهي تضم قادة عالميين سابقين يُعنى بطرح حلول للقضايا الدولية المحورية. وقد ضم الوفد الزائر شخصيات بارزة مثل السيدة ماري روبنسون، الرئيسة السابقة لإيرلندا، والسيدة هيلين كلارك، رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة، منهم إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر.

تعكس هذه الزيارة التزام المجتمع الدولي بالمساهمة في تقديم الدعم للمناطق المتضررة، وتؤكد على أهمية التعاون الدولي في الأوقات العصيبة.