صور للوزير وهو يناقش سبل تعزيز التعاون مع وزير الخارجية والمغتربين الإيفواريين

مصر وكوت ديفوار: شراكة استراتيجية لتعزيز التعاون الصناعي والنقل
استقبل الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل، وزير الخارجية والتكامل الأفريقي والإيفواريين بالخارج، أدوم كاكو هوادجاليون، في لقاء شهد مشاركة عدد من الشخصيات البارزة من وزارتي النقل والصناعة، بالإضافة إلى السفير الإيفواري في القاهرة. جاءت هذه الزيارة لتعزيز أوجه التعاون المشتركة في مجالات الصناعة والنقل بين البلدين.
تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وكوت ديفوار
أكد الفريق كامل الوزير على عمق العلاقات التاريخية التي تربط مصر بكوت ديفوار، مشددًا على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيادة التعاون مع الدول الأفريقية. وأشار إلى ضرورة تبادل الخبرات المصرية في مجالات التنمية الحضرية، وسط اهتمام متزايد بدعم التعاون في قطاع النقل.
تطلعات نحو شراكات اقتصادية جديدة
خلال اللقاء، أعرب وزير الخارجية الإيفواري عن سعادته بالتطورات الكبيرة التي تشهدها مصر، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون في العديد من المجالات الحيوية مثل البنية التحتية والطيران والزراعة واستخراج المعادن. وشدد على الدور الحيوي للتجارب الناجحة للشركات المصرية في كوت ديفوار، وكيف كانت هذه المشاريع ذات تأثير كبير على تطوير البنية التحتية هناك.
فرص جديدة في مجالات البنية التحتية
كما عبر الفريق كامل الوزير عن استعداد مصر لتلبية احتياجات كوت ديفوار في مجالات البنية التحتية، مقترحًا تنفيذ مشاريع مثل السكك الحديدية والموانئ والمطارات بأسعار تنافسية وبجودة عالية. وأكد على أهمية هذه المشاريع في دعم النمو الاقتصادي والتنمية في كلا البلدين.
آفاق التعاون في المناطق اللوجستية
في اختتام الاجتماع، أكد جميع الأطراف على أهمية إنشاء مناطق لوجستية مشتركة بين مصر وكوت ديفوار لتعزيز التبادل التجاري. تبادل وزير الخارجية الإيفواري الدعوة لنظيره المصري لزيارة كوت ديفوار، حيث سيتم تنظيم زيارة قريبة على رأس وفد من المستثمرين والشركات الوطنية المتخصصة لبحث سبل التعاون المثمر.
خاتمة: رؤية مستقبلية مشرقة
تظهر هذه اللقاءات المستمرة بين مصر وكوت ديفوار إرادة سياسية قوية لتعزيز الشراكة الاقتصادية، مما يساهم في تحقيق تنمية مستدامة وشاملة. جميع الأطراف ملتزمة بتحقيق شراكات استراتيجية من شأنها دفع عجلة النمو وتوفير فرص عمل جديدة وتطوير القطاعات المختلفة في كلا البلدين.