استشهاد وإصابة 10 في غزة بسبب المجاعة وسوء التغذية وانتظار المساعدات خلال 24 ساعة

تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، عن وفاة خمسة مواطنين، بينهم طفل، نتيجة أزمة المجاعة وسوء التغذية التي تعصف بالقطاع. وأكدت التقارير أن مستشفيات غزة سجلت ترجيحاً لعدد الوفيات إلى 222 شخصاً، بينهم 101 طفل، مما يعكس الوضع الكارثي الذي يعاني منه السكان.
الأحداث الأخيرة في غزة
في سياق متصل، أفادت وسائل الإعلام المحلية عن استشهاد طفل وإصابة أربعة آخرين جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لتجمعات المواطنين في منطقة وادي غزة، بالقرب من نقطة توزيع المساعدات، والذي أصبح مصدراً للخطر في ظل الأوضاع الراهنة.
التصعيد في القدس
على الجبهة الأخرى، اقتحمت شرطة الاحتلال بلدة العيسوية شمال شرق القدس، حيث تم فرض غرامات مالية على مركبات المواطنين. وأفادت مصادر محلية بأن الشرطة قامت بنصب حاجز عسكري وسط البلدة، وهو ما زاد من مشاعر الاستياء بين السكان.
استفزازات المستوطنين في المسجد الأقصى
في خطوة استفزازية أخرى، اقتحم 94 مستوطناً المسجد الأقصى على شكل مجموعات، وقاموا بأداء طقوس تلمودية بحماية قوات الاحتلال، مما جعل الأوضاع أكثر توتراً في المكان المقدس.
الاعتقالات في جنين
في جنين، شنت قوات الاحتلال صباح اليوم حملة اعتقالات طالت شابين من بلدة برقين، حيث تم اعتقال الأسير المحرر خالد علي قبلاوي وأحمد قاسم خلوف بعد مداهمة منازلهما واستجوابهما.
الأزمة الإنسانية تتعمق
تستمر الأزمة الإنسانية في القطاع في التفاقم بشكل لا يمكن تجاهله، وذلك في ظل الحصار المفروض ونقص الإمدادات الغذائية والطبية. وقد شددت تقارير منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) على أن سوء التغذية في صفوف الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين شهري مارس ويونيو نتيجة لاستمرار الحصار.
صحة الأطفال في خطر
كما أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرات خطيرة، حيث وصلت معدلات سوء التغذية في غزة إلى مستويات مثيرة للقلق. وكشفت التقارير أن حوالي واحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة يعاني من سوء تغذية حاد، مما يستدعي ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الأرواح.
تستمر هذه الأحداث في تسليط الضوء على معاناة قطاع غزة، الأمر الذي يتطلب اهتماماً عالمياً عاجلاً للحد من تداعيات هذه الأزمات الإنسانية الصعبة.