وصول القافلة الحادية عشرة من بيت الزكاة والصدقات إلى سكان غزة لدعمهم في الأوقات الصعبة

القافلة الإغاثية الحادية عشرة تصل غزة في أوقات عصيبة
في صباح يوم الأحد، أعلنت القافلة الإغاثية الحادية عشرة التابعة لبيت الزكاة والصدقات، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن انطلاقها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري. تأتي هذه القافلة كخطوة هامة لتقديم المعونة لشعب فلسطين الذي يواجه أزمة إنسانية خانقة بسبب ظروف الحرب الخانقة التي تعرض لها المنطقة لحوالي عامين.
محتويات القافلة: دعم إنساني واسع
تحتوي القافلة الجديدة على أكثر من ألف خيمة مجهزة، بالإضافة إلى كميات ضخمة من المواد الغذائية، والمياه النقية، والسلع الطبية، والمستلزمات الحياتية الضرورية. كما تم تضمين ألبان الأطفال، والحفاضات، والأدوية، في تفصيلات استجابة سريعة لتقارير دولية ومحلية تشير إلى معاناة شبه مجاعة في شمال قطاع غزة.
حملة “أغيثوا غزة”: توحيد الجهود العالمية
إطلاق هذه القافلة يندرج ضمن الحملة العالمية “أغيثوا غزة”، التي أطلقها الإمام الأكبر، تحت شعار “جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين”. تم تفعيل هذه الحملة بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الخيرية والهيئات الإنسانية من أكثر من 85 دولة، مما يدل على التضامن الدولي الكبير من أجل تقديم المساعدة للمحتاجين في غزة.
المساعدات المتنوعة: شمولية الاستجابة الإنسانية
حملت القافلة معها آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية، بما في ذلك الأدوية الأساسية، مستلزمات العناية الصحية، ملابس، وبطاطين. كل هذه الجهود تهدف إلى تخفيف معاناة الأسر الفلسطينية التي تضررت بشكل كبير جراء الظروف الحالية.
يبقى الأمل معقودًا على نجاح هذه القافلة في تقديم الدعم للمتضررين، ودور المجتمع الدولي في التصدي للأزمة الإنسانية الراهنة في غزة.