بريطانيا وثماني دول عظمى تحذر من كارثة بسبب عملية إسرائيلية جديدة في غزة

رفض دولي لعملية عسكرية إسرائيلية جديدة في غزة

عبرت وزارات الخارجية في كل من المملكة المتحدة وأستراليا والنمسا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا والنرويج، عن رفضها لقرار مجلس الأمن الإسرائيلي الخاص بإطلاق عملية عسكرية واسعة في غزة. وقد حذر الوزراء من أن هذه العملية العسكرية قد تفاقم من الوضع الإنساني المتدهور في المنطقة، وتهدد حياة المحتجزين، فضلاً عن زيادة مخاطر النزوح الجماعي للسكان.

تحديات إنسانية خطيرة في غزة

وفي بيان مشترك، صدر عن الحكومة البريطانية اليوم السبت، أعرب الوزراء عن قلقهم الشديد بشأن الخطط الإسرائيلية، مشيرين إلى أن هذه الخطط قد تخالف القانون الإنساني الدولي. وأكدوا على أن أي محاولات للضم أو توسيع المستوطنات تمثل انتهاكًا واضحًا للقوانين المعمول بها دوليًا.

دعوات لوقف القتال وتقديم المساعدات الإنسانية

تناول الوزراء في بيانهم أيضًا الحاجة الملحة لبذل الجهود من قبل الأطراف المعنية والمجتمع الدولي من أجل إنهاء الصراع بدلاً من تفاقم الأوضاع. وطالبوا بضرورة وقف إطلاق النار الذي يسهل تقديم المساعدات الإنسانية الكبيرة والفورية وبدون أي عوائق، خاصة في ظل التحذيرات من تفاقم خطر المجاعة في القطاع.

مطالب بإطلاق سراح المحتجزين وتحسين الوضع الإنساني

كما دعا الوزراء حركة حماس للإفراج الفوري عن جميع المحتجزين دون أي شروط، مؤكدين على أهمية معاملتهم وفق معايير إنسانية. ومن جهة أخرى، حث الوزراء الحكومة الإسرائيلية على إعادة النظر في نظام تسجيل المنظمات الإنسانية الدولية الذي تم إقراره مؤخرًا، لضمان استمرار هذه المنظمات في توفير المساعدات للمدنيين في غزة. وشددوا على أن استبعاد هذه المنظمات سيكون “إشارة بالغة السوء”.

التزام بحل الدولتين كخيار مستدام

أخيرا، أكد الوزراء مجددًا على التزام الدول التي وقعت على البيان بالعمل نحو تحقيق حل الدولتين عبر المفاوضات، معتبرين أن هذا الحل هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والكرامة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين في المنطقة.