11 حالة وفاة في غزة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة الماضية

ارتفاع عدد الضحايا جراء المجاعة في قطاع غزة

أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة عن وفاة 11 فلسطينياً نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية، مما يرفع العدد الإجمالي للضحايا إلى 212 شخصاً، من بينهم 98 طفلاً. هذا الوضع الإنساني المأساوي يسلط الضوء على الأزمة المستمرة في المنطقة، التي تعاني من آثار أليمة نتيجة الحصار المفروض.

تداعيات الحصار على الحياة اليومية في غزة

تستمر الأزمة الإنسانية في قطاع غزة في التفاقم، حيث تسببت الظروف الصعبة في نقص حاد في الإمدادات الغذائية والطبية. منذ السابع من أكتوبر 2023، تتعرض المنطقة لتصعيد عسكري يتسم بالصراعات الحادة، بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلية إغلاق جميع المعابر منذ 2 مارس 2025، مما يحول دون دخول معظم المساعدات الإنسانية.

أرقام مقلقة حول سوء التغذية بين الأطفال

أصدرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) تحذيرات خطيرة بشأن تفاقم سوء التغذية، حيث أكدت أن معدلات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعفت بين مارس ويونيو نتيجة للحصار المستمر. هذه الأرقام تعكس احتياجاً ملحاً للتدخل السريع لإنقاذ حياة الأطفال الضعفاء.

الأثر الصحي للأزمة الإنسانية

منظمة الصحة العالمية أكدت أن الوضع الصحي في غزة وصل إلى مستويات حرجة، حيث يعاني ما يقارب واحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة من سوء تغذية حاد. هذا الأمر يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من وطأة المعاناة التي يعيشها سكان القطاع، والذين يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الخارجية.

نداءات لتعزيز الدعم الإنساني

يدعو ناشطون ومنظمات دولية إلى ضرورة تعزيز جهود الدعم الإنساني للقطاع في ظل هذه الظروف القاسية. إن توفير المساعدات الغذائية والطبية لم يعد خياراً، بل يعد ضرورة ملحة لإنقاذ الأرواح ومعالجة تداعيات هذه الظروف غير الإنسانية.