الإفتاء تؤكد أن رعاية الزوجة لبيتها سنة حسنة اتبعتها نساء المسلمين عبر التاريخ

منذ 4 ساعات
الإفتاء تؤكد أن رعاية الزوجة لبيتها سنة حسنة اتبعتها نساء المسلمين عبر التاريخ

دار الإفتاء المصرية تؤكد أهمية دور الزوجة في الحياة الزوجية

أكدت دار الإفتاء المصرية أن دور الزوجة في إدارة شؤون بيت الزوجية ورعاية الأطفال يعتبر من القيم الإسلامية النبيلة. وأشارت إلى أن هذا السلوك هو سنة حسنة تميزت بها نساء المسلمين عبر التاريخ. وقدمت نموذجًا يحتذى به في هذا المجال، وهو سيدة نساء العالمين، السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، التي كانت تدعم زوجها، الإمام علي بن أبي طالب، بالرعاية والحنان.

التعاون بين الزوجين: أساس الحياة الزوجية الناجحة

أوضحت دار الإفتاء أن التعاون بين الزوجين يُعد أحد السبل الأساسية لتحقيق المودة والرحمة في الحياة الزوجية. حيث يجب على كل طرف دعم الآخر في أداء مسؤولياته، مما يعزز التكامل ويسهم في استقرار الحياة. هذا التعاون يساعد على إنجاح العلاقة الزوجية وجعلها تسير بسلاسة واطمئنان.

الزواج: شراكة قائمة على المودة والرحمة

من منظور دار الإفتاء المصرية، يعتبر الزواج ارتباطًا شرعيًا يستند إلى ميثاق غليظ يجمع بين الرجل والمرأة في بيئة يسودها الحب والرحمة. ويهدف هذا الارتباط إلى تأمين الاستقرار والسكينة بين الزوجين، بالإضافة إلى ضمان استمرار النسل الإنساني. لذلك، فإن القيام بالحقوق والواجبات بالشكل السليم يعد أمرًا بالغ الأهمية.

تشجيع المسؤولية والحقوق في الحياة الزوجية

أضافت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أنه من الضروري مراعاة المسؤوليات المتبادلة بين الزوجين. فالاحترام المتبادل والالتزام بالحقوق والواجبات هما محور العلاقة الناجحة، مما يسهم في إيجاد بيئة أسرية مستقرة وسعيدة.

في الختام، يجسد دعم الزوجة لأسرتها العلاقة المتكاملة بين الزوجين، مما يعزز من استقرار المجتمع ككل ويحقق السعادة والرضا لكلا الطرفين.


شارك