أبوالغيط يؤكد أن حصر السلاح بيد الدولة في لبنان هو المفتاح لاستعادة الاستقرار
ترحيب عربي بخطة الحكومة اللبنانية لحصر السلاح
أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن دعم كبير للقرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية بشأن تنفيذ خطة حصر السلاح بيد الدولة. وأكد أن هذه الخطوة تمثل مساراً ضرورياً لتحقيق الاستقرار في لبنان، مشيراً إلى أن هذه القضية تمثل جوهر السيادة الوطنية.
السيادة وضرورة التعاون الداخلي
وفي بيان صحفي صادر عن الجامعة العربية، أشار أبو الغيط إلى أن مبدأ حصرية السلاح في يد الدولة لا يمكن تجاهله أو انتهاكه تحت أي مبرر. وأوضح أن قرار الحكومة اللبنانية بمنح الجيش فترة زمنية محددة لتنفيذ هذه الخطة يجب أن يحظى بالتعاون والدعم من جميع اللبنانيين الذين يسعون للحفاظ على سيادة لبنان واستقلال قراره.
الدعوة للضغط الدولي على إسرائيل
في سياق متصل، شدد أبو الغيط على أهمية تحرك القوى الفاعلة في المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل إنهاء احتلالها للأراضي اللبنانية، والتوقف عن قصف الأهداف داخل لبنان. وأكد أن الالتزام الفعلي باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر الماضي يعد ضرورياً لاستعادة الأمن والسلام في جميع مناطق لبنان.
أهمية الاستقرار في لبنان
إن التصريحات التي أدلى بها أبو الغيط تعكس الأهمية الكبيرة للاستقرار اللبناني في السياق الإقليمي، حيث يعد تحقيق الأمن والسلام سبيلاً لضمان مستقبل أفضل للبنانيين. إن تنفيذ خطة حصر السلاح بيد الدولة، بالتعاون مع كل الأطراف المعنية، يعد خطوة رئيسية نحو تحقيق ذلك.
ينتظر الكثيرون متابعة تطورات هذه الخطة وتأثيرها على الأوضاع الأمنية والسياسية في لبنان في المستقبل القريب.
