زاخاروفا تحذر من استغلال زيلينسكي لمعاناة الأسرى الأوكرانيين لجذب الدعم المالي الغربي

اتهامات روسية حول استغلال الأزمة الأوكرانية

وجهت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اتهامات للرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بمحاولة استغلال معاناة الجنود الأوكرانيين الذين تخلى عنهم قادة كييف. واعتبرت زاخاروفا أن زيلينسكي يستخدم محنة هؤلاء الجنود كوسيلة للضغط على الدول الغربية من أجل الحصول على مساعدات مالية إضافية.

توظيف المعاناة كذريعة لطلب الدعم الغربي

وفي تقرير نقلته وكالة “تاس” الروسية، أكدت زakhاروفا أن زيلينسكي يسعى وراء تمويل غربي تحت ستار المعاناة الإنسانية للجنود، مما يعد دليلاً على التلاعب وعدم الاعتراف بالواقع الصعب الذي يواجهه هؤلاء الجنود.

انتقادات موجّهة للصحفي الأوكراني

كما تناولت زاخاروفا في حديثها الصحفي الأوكراني، ديمتري جوردون، الذي صنف كعميل أجنبي في روسيا، واصفةً إياه بأنه معروف بآرائه المتطرفة. وأشارت إلى أنه يتجاهل تقاعس الداعمين الغربيين في قبول أسرى الحرب الأوكرانيين، ما يعكس عدم المسؤولية والمصير غير العادل الذي يلاقيه الجنود.

مزاعم حول استغلال الأسرى وإهمالهم

وأوضحت زاخاروفا أن الحكومة الأوكرانية تستغل الجنود الأسرى كأدوات في حملتها الإعلامية، مؤكدة على الحاجة للاعتراف بخيانة كييف لجنودها بدلاً من نشر الأكاذيب ضد روسيا. ويبدو أن هناك توترًا مستمرًا في العلاقات بين البلدين، حيث أن القضايا الإنسانية أصبحت هدفًا للاستخدام السياسي.

الأوضاع المتعلقة بالتفاوض ومبادلة الأسرى

في سياق متصل، أعلن فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي ورئيس فريق التفاوض مع أوكرانيا، عن موقف الحكومة الروسية بخصوص تبادل الأسرى. فقد أشار إلى أن كييف رفضت عرضًا لمبادلة ألف جندي أوكراني، مما يعكس صعوبات حادة في الجولة الثانية من المفاوضات، بينما لا تزال المرحلة الثالثة في انتظار البدء.

تشير هذه التطورات إلى تصعيد وتوترات جديدة في العلاقات الأوكرانية الروسية، حيث يبقي الوضع على الجنود الأسرى وحياتهم في دائرة الضوء، مع تزايد الحاجة لإيجاد حلول تضمن الحفاظ على حقوقهم الإنسانية.