مدبولي يؤكد ضرورة استعادة السودان الشقيق للأمن والاستقرار وتجاوز الأزمات

مصر والسودان: تعزيز العلاقات خلال زيارة رئيس الوزراء السوداني
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، مؤتمراً صحفياً اليوم الخميس بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع نظيره السوداني، الدكتور كامل الطيب إدريس. جاء هذا اللقاء بعد انتهاء جلسة مباحثات موسعة تهدف لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
تقدير العلاقات التاريخية بين البلدين
رحب مدبولي بالدكتور كامل الطيب إدريس، معبراً عن سعادته بزيارة رئيس الوزراء السوداني لمصر كأول دولة يختارها بعد توليه المنصب. وأكد على عمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط البلدين، مشيراً إلى الحاجة لتعزيز هذه الروابط لتلبية تطلعات الشعبين الشقيقين.
مصر ودعمها للأشقاء السودانيين
أبدى رئيس الوزراء المصري شعوره بالأسف تجاه الأوضاع الحالية في السودان، مشيراً إلى أن الدولتين تعتبران كالجسد الواحد، حيث أن المعاناة في أحدهما تؤثر على الأخرى. وأكد مدبولي أن مصر لطالما كانت حاضرة لتقديم الدعم والمساعدة للسودانيين الذين لجأوا إلى أراضيها هرباً من تداعيات الحرب.
التأكيد على أهمية الاستقرار في السودان
عبر مدبولي عن أمله في عودة الأمن والاستقرار إلى السودان في أقرب وقت ممكن، مؤكداً دعم مصر لسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه. وأشار إلى أن الأمر يتطلب جهوداً جماعية لتحقيق الاستقرار في السودان، وهو ما يعكس أهمية هذا الهدف لتحقيق السلم والأمن في القارة الأفريقية ككل.
تفعيل التعاون الثنائي بين مصر والسودان
أوضح مدبولي أن المباحثات تناولت عدة جوانب من العلاقات الثنائية وسبل الارتقاء بها. وتم الاتفاق على تكثيف التعاون من خلال تعزيز آليات التشاور والتنسيق بين الدولتين، ودعوة الجهات المعنية لتحديد توقيتات مناسبة لعقد اللجان المشتركة.
ختاماً: آفاق المستقبل بين البلدين
إن هذه الزيارة تمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز الروابط بين مصر والسودان، حيث يسعى الجانبان إلى تحقيق مصالحهما المشتركة وتلبية تطلعات شعبيهما. فقد أبدى كل من مدبولي وإدريس الرغبة في استمرار الحوار والتعاون للوصول إلى مستويات جديدة من التعاون المثمر.