رئيس وزراء السودان يؤكد التزام الخرطوم بالعلاقة التاريخية مع مصر
تعاون مصري سوداني في ظل الظروف الحالية
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية، عقد رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، مؤتمراً صحفياً مع نظيره السوداني، الدكتور كامل الطيب إدريس، في العاصمة الإدارية الجديدة. جاء هذا المؤتمر بعد جلسة مباحثات موسعة بين الجانبين، حيث تم تناول العديد من القضايا المهمة على الصعيدين الوطني والإقليمي.
الشكر من القيادة السودانية لمصر
افتتح رئيس الوزراء السوداني كلمته بالشكر والتقدير لمصر، رئيساً وحكومة وشعباً، على الاستضافة الكريمة للملايين من السودانيين الفارين من الأوضاع الراهنة في بلادهم نتيجة الحرب. وأعرب عن امتنانه للمواقف التاريخية التي اتخذتها مصر لدعم أهل السودان في هذه الفترة العصيبة.
تأكيد على التعاون المستدام
أكد إدريس خلال المؤتمر أن رسالته تعكس صوت الشعب السوداني بأسره، مجدداً التقدير لمصر على ما قدمته من دعم. وفي إشارة إلى اللقاء الذي جمعه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أشار إدريس إلى أهمية هذه الرسالة في تعزيز الروابط الأخوية بين البلدين.
توافق بين القادة حول القضايا المشتركة
خلال الجلسة، تمت مناقشة عدد من القضايا الملحة، حيث أشار وزير الخارجية السوداني إلى توافق كبير في الرؤى بين الجانبين، الأمر الذي يعكس رغبة مشتركة في معالجة التحديات التي تواجه كلا البلدين على الأصعدة المختلفة. وتم الاتفاق على تفعيل مناقشات هذه القضايا عبر آليات ولجان مشتركة.
التطلع للمستقبل
في ختام كلمته، أكد إدريس على قوة وتعزيز العلاقة مع مصر، مشيراً إلى أن هذه الرؤية هي رؤية شاملة لمصلحة الشعبين وأجيال المستقبل. وأكد على التزام السودان ببناء شراكة قوية مع مصر في جميع المجالات.
حضور رسمي متنوع
شارك في المؤتمر عدد من المسئولين من الجانبين، حيث حضر من الجانب المصري وزراء السياحة والخارجية والثقافة، بينما حضر من الجانب السوداني وزراء الخارجية والثقافة والإعلام. التداول بين الخبراء والمستشارين ساهم في إضافة أبعاد جديدة للمناقشات الثنائية.
