الجيش الإسرائيلي يوجه أوامر بإخلاء مناطق استراتيجية في خان يونس بقطاع غزة

أوامر إخلاء جديدة في خان يونس بمصر
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة لحي النصر في خان يونس، الواقع في جنوب قطاع غزة. تأتي هذه الخطوة في إطار العمليات العسكرية المستمرة والهجمات الواسعة النطاق التي تشهدها المنطقة.
توسيع نطاق القتال وعمليات الإخلاء في غزة
وفقًا لبيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، يتم تنفيذ مناورة برية شاملة، في حين تم الإعلان عن ضرورة إخلاء عدة مناطق سكنية في حي الزيتون بمدينة غزة. يهدف هذا التحرك إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية في المنطقة، مما يزيد من معاناة السكان المحليين التي تفاقمت بسبب النزاع المسلح.
اتفاق وقف إطلاق النار المعلق
في سياق متصل، تم الإعلان في 15 يناير 2025 عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، شمل تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة “حماس”. هذا الاتفاق، الذي تم بوساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة، كان من المقرر أن يتم تنفيذه على ثلاث مراحل، إلا أن المرحلة الأولى انتهت بعد 42 يومًا من دون تحقيق تقدم واضح نحو تثبيت الهدنة.
أزمة المساعدات الإنسانية وإغلاق المنافذ
منذ بداية مارس الماضي، أغلقت قوات الاحتلال جميع المنافذ المؤدية لقطاع غزة، مما أثر سلبًا على الوضع الإنساني. بسبب عدم التوصل إلى اتفاق ثابت لوقف إطلاق النار، تواصلت الهجمات، بما في ذلك قصف جوّي مكثف في 18 مارس. كما قوبل دخول المساعدات الإنسانية والعاجلة بالكثير من العراقيل، مما زاد من معاناة النازحين الذين فقدوا منازلهم.
استئناف إدخال المساعدات وتطبيق آليات جديدة
في مايو الماضي، استؤنفت إدخال المساعدات إلى غزة، ولكن وفق آلية جديدة تم تنفيذها بالتعاون مع قوات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية، على الرغم من اعتراض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” على تلك الإجراءات.
هدنة مؤقتة وسط جهود الوساطة
في يوم الأحد 27 يوليو 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن هدنة مؤقتة لمدة عشر ساعات، حيث تم تعليق العمليات العسكرية للسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الوساطة المستمرة من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.