مجلس حكماء المسلمين يندد باقتحام وزير الاحتلال المسجد الأقصى ويؤكد على حمايته
إدانة اقتحام المسجد الأقصى: مجلس حكماء المسلمين يحذر من الاستفزازات
أعرب مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن إدانته القوية للاقتحامات التي قام بها إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، ومجموعة من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، والتي تمت تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلية. هذه التصرفات، بحسب المجلس، تُظهر مدى التصعيد الذي تشهده الأوضاع في الأراضي المحتلة.
رفض شديد للممارسات الاستفزازية
في بيان رسمي صدر اليوم الأربعاء، أكد مجلس حكماء المسلمين على موقفه الثابت الرافض لهذه الأعمال الاستفزازية، معتبراً أنها تعد تعبيراً عن التطرف وانتهاكاً صارخاً للمبادئ والقوانين الدولية المعنية بحماية الأماكن المقدسة. ودعا البيان إلى ضرورة إنهاء هذه الاعتداءات المتكررة، وما يصاحبها من حملات تحريض على الكراهية والعنف
دعوات للمجتمع الدولي من أجل التدخل
جدد المجلس دعوته للمجتمع الدولي كي يتخذ خطوات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات والممارسات العدوانية ضد الشعب الفلسطيني. وأكد على أهمية بذل الجهود من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يُنهي المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من سبعة عقود. وتضمنت الدعوة التأكيد على أحقية الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
حماية المقدسات الدينية واجب دولي
إن الحفاظ على الأماكن المقدسة وحمايتها من الانتهاكات هو واجب على المجتمع الدولي والنظام الدولي ككل. فالوضع الحالي لا يتطلب فقط إدانة هذه الأفعال، بل يستوجب اتخاذ إجراءات فعالة لضمان عدم تكرارها وتوفير الحماية اللازمة للمقدسات الدينية.
بهذه الأبعاد، يظل المسجد الأقصى رمزاً للهوية الفلسطينية وللحقوق التاريخية، ويجب أن يحظى بكل الدعم لحماية هذه الحقوق في وجه أي اعتداءات.
