متحدث أممي يدعو إسرائيل لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة

دعوات دولية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

طالب المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، بضرورة فتح المعابر للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة. وأكدَّ أن مؤسسة “غزة الإنسانية” فشلت في إدارة عمليات توزيع المساعدات اللازمة.

التجويع كجريمة حرب

وفي تصريحاته لقناة “القاهرة الإخبارية”، اعتبر الخيطان أن استخدام التجويع من قبل الاحتلال كأداة حرب هو جريمة حرب تضاف إلى التهجير القسري، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني المتدهور في القطاع هو نتيجة للسياسات التي تفرضها دولة الاحتلال، والتي تتضمن حرمان الأهالي من الاحتياجات الأساسية لحياتهم.

مناشدة للمجتمع الدولي

شدد الخيطان على أهمية محاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى استخدام جميع الوسائل للضغط على إسرائيل من أجل احترام القانون الدولي ووقف العدوان. كما تم التأكيد على ضرورة تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية بإنهاء الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

دعم مصري ثابت لفلسطين

من جانب آخر، أكد مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية دعمٌ ثابت لم يتغير منذ بداية الأزمة الراهنة. وبيَّن أن مصر لعبت دورًا بارزًا في إفشال المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.

التوافق بين الموقفين الفلسطيني والمصري

وأشار الهباش إلى أن الموقف المصري الرافض لمشاريع التهجير يتماشى مع المواقف الفلسطينية الرسمية والشعبية، حيث تكمن الأهمية في الحفاظ على الأفق السياسي للقضية الفلسطينية وعدم اقتصارها على العدوان الجاري في قطاع غزة. وتحدث عن تأكيد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على دور بلاده المساند لفلسطين.

الدور المصري في المساعدات الإنسانية

كما لفت الهباش إلى أن معظم المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة جاءت عبر مصر، مؤكدًا أهمية الدور المصري في مختلف الميادين الإنسانية والسياسية. وأشار إلى أن مصر تظل ملتزمة بالقضية الفلسطينية لكامل العقود السبعة الماضية، ودعمت حقوق الشعب الفلسطيني في شتى المجالات.

تصدي المحاولات المعادية للقضية الفلسطينية

في ختام تصريحاته، استنكر الهباش المحاولات الهادفة لتشويه الدور المصري الإيجابي تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مصر تمثل رابع الحربة في الموقف العربي والإسلامي، وأن الشعوب الفلسطينية تقدر عالياً ما قامت به مصر في دعم حقوقها.