اعتداء الاحتلال على صحفيين يؤدي إلى اندلاع حريق كارثي شمال القدس

منذ 2 ساعات
اعتداء الاحتلال على صحفيين يؤدي إلى اندلاع حريق كارثي شمال القدس

انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وتداعياتها على الفلسطينيين

اعتداءات على الصحفيين في الجديرة

في حادثة مقلقة، تعرض عدد من الصحفيين للاعتداء من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيتهم للأحداث في بلدة الجديرة، التي تقع شمال غرب القدس. أطلقت القوات قنابل صوتية وغاز مسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة بعض الصحفيين وخلق حالة من الذعر في المكان. كما ساهمت هذه القنابل في اندلاع حريق كبير في الأراضي الزراعية المجاورة في بلدة رافات.

اعتداءات المستوطنين في الخليل

في تطور آخر، استمرت اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في منطقة جنوب الخليل، حيث قام المستوطنون بإخراج مواشيهم للرعي في أراضٍ مزروعة بأشتال وأشجار مثمرة، تحت حراسة قوات الاحتلال. وأكد الناشط أسامة مخامرة أن هذه الأفعال تهدف إلى إتلاف المزروعات للاستيلاء على الأراضي، حيث تم تنفيذ أعمال تجريف في قرية “أم الخير”.

إجراءات فصل السكان الفلسطينيين

شمل التصعيد الاحتلالي أيضًا اقتحام بلدة الكرمل شرق يطا، حيث نصب الجنود حاجزًا عسكريًا وتفتيش المركبات، مما أعاق حركة تنقل السكان. ناشد الناشطون المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بسرعة التدخل لوقف الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها الفلسطينيون في هذه المنطقة.

عمليات الهدم في دير حجلة

في شرق مدينة أريحا، استمرت سلطات الاحتلال في تنفيذ عمليات الهدم، حيث هدمت ثماني منشآت من الصفيح تعود لعائلة المواطن إبراهيم سالم أبو داهوك في قرية دير حجلة، بما في ذلك منزل العائلة ومنشأة لتربية الدواجن. ووردت أنباء عن اعتداء على المواطن أثناء تنفيذ عمليات الهدم، مما يهدف إلى تفريغ المنطقة من سكانها الفلسطينيين.

انتقادات لوضع الأسيرات في السجون

على صعيد آخر، أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بيانات تشير إلى استمرار الانتهاكات ضد الأسيرات في سجن “الدامون”. وقد قدمت الأسيرة انتصار العواودة، التي اعتقلت منذ مايو الماضي، تفاصيل حول ظروف اعتقالها وما تواجهه الأسيرات في السجن، حيث ذكرت نقص التهوية والأدوات الشخصية، بالإضافة إلى المعاناة من أمراض متعددة.

دعوة للتدخل الدولي

تتوالى الدعوات من الناشطين لتدخل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للوقف الفوري للاعتداءات المتزايدة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، والضغط من أجل حقوق الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال.


شارك