رئيس الوزراء يواصل دعمه لصناعة الدواء في مصر ويستعرض مؤشرات تطورها

اجتماع لمتابعة تطوير صناعة الدواء في مصر
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً هاماً بهدف متابعة جهود دعم صناعة الدواء في مصر، حيث شارك في الاجتماع عدد من الوزراء المعنيين بما في ذلك الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، وأحمد كجوك، وزير المالية، بالإضافة إلى قيادات من هيئة الدواء المصرية.
دعم الحكومة لصناعة الدواء
أكد الدكتور مدبولي أن الهدف من هذا اللقاء هو تعزيز صناعة الدواء الوطنية. وأضاف أن الحكومة تسعى جاهدة لتوفير كافة المقومات اللازمة لنمو هذه الصناعة الحساسة، ما يعكس أهمية توطينها واستقطاب استثمارات أجنبية جديدة فيها.
موقع مصر في سوق الدواء الإقليمي
أشار رئيس الوزراء إلى التاريخ العريق لمصر في صناعة الدواء، مشدداً على وجود قلاع صناعية قوية تضعها في موقع جيد لتحقيق تقدم ملموس. كما أكد أن السوق المصرية تمثل فرصة كبيرة للدخول إلى أسواق قريبة وبالتالي توفير منتجات دوائية عديدة.
مستقبل صناعة الدواء في مصر
عرض الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، تقريراً شاملاً حول وضع سوق الدواء في مصر، مشيراً إلى استقرار الصناعة وارتفاع مبيعاتها في عام 2024 مقارنة بالعام السابق. وتوقع أن تستمر هذه الأرقام في النمو الإيجابي في عام 2025.
توافر الأدوية والمستحضرات العلاجية
خلال الاجتماع، تحدث الغمراوي عن توافر المجموعات العلاجية المختلفة، موضحاً وجود معدل تغطية آمن لأدوية مثل الهرمونات والعلاج القلبي والضغط، والعلاجات الخاصة بالأورام والكورتيزون، مما يؤكد أهمية هذه المستحضرات في السوق.
التخزين الاستراتيجي والتكاليف
تم تناول أيضاً مجالات متابعة المخزون الاستراتيجي من الخامات الأساسية اللازمة لصناعة الأدوية، حيث أشار إلى أن المخزون آمن ويتراوح بين 3 إلى 6 أشهر. كما أفاد بأنه لم يتم زيادة الرسوم على الخدمات التنظيمية خلال العامين الماضيين، مما يسهم في دعم الشركات العاملة في هذا المجال.
نجاح الشركات الأجنبية في السوق المصرية
كشف التقرير أيضاً عن نجاح الشركات الأجنبية في السوق المصرية، حيث حققت مبيعاتها نمواً بنسبة 43% في عام 2024 مقارنة بعام 2023. ويرجع ذلك إلى عدد من الإجراءات المشجعة التي اتخذتها الهيئة لتسهيل دخول الشركات العالمية لسوق الدواء.
في الختام، يبدو أن الحكومة المصرية تضع تركيزاً خاصاً على تنمية صناعة الدواء، مما ينذر بمستقبل واعد للسوق ويعزز الثقة في إمكانية تحقيق المزيد من التطور والنمو في هذا القطاع الحيوي.