اختتام قمة ستارت في مرسي يسلط الضوء على إنجازات وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات

اختتام قمة “ستارت” بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اختتام فعاليات قمة “ستارت” والتي تم تنظيمها ضمن أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات للعام الجامعي 2024-2025. أقيم الحدث بحضور عدد من رؤساء وممثلي الجامعات المشاركة في مشروع وحدات التضامن الاجتماعي، مما أبرز أهمية التعاون بين الجهات التعليمية والقطاع الاجتماعي.
تفقد الأنشطة واحتفاء بالشباب
عقب انتهاء الفعاليات، قامت وزيرة التضامن الاجتماعي بتفقد الأنشطة المتنوعة التي شهدتها القمة، حيث لقيت حضورًا كثيفًا من الطلاب ومنسقي وحدات التضامن الاجتماعي. وقد أثنت على الجهود المبذولة من قبل جميع المشاركين، معربة عن شكرها للشركات والشباب الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث.
شكر وتقدير للمساهمين والداعمين
في سياق حديثها، توجهت الوزيرة بالشكر لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة، مشيدة بجهود الهلال الأحمر الذي يلعب دورًا تطوعيًا وتنمويًا كبيرًا، خاصة فيما يخص تقديم المساعدات إلى قطاع غزة، حيث شارك 35 ألف متطوع في تقديم الدعم والخدمات.
التدريب كجزء من مستقبل الشباب
أكدت الدكتورة مايا مرسي على أهمية التدريب كوسيلة لمساعدة الشباب في تحديد توجهاتهم المهنية، مشيرة إلى أن التدريب يسهم في خلق ريادة متفردة. وقد تم تسجيل أكثر من 16 ألف طالب وطالبة في القمة الحالية، وهو ما يعكس شغف الشباب للتعلم والتطور.
خطط مستقبلية لتوسيع وحدات التضامن الاجتماعي
أعلنت الوزيرة عن خطة لافتتاح 10 وحدات اجتماعية جديدة داخل الجامعات التكنولوجية، ليصل العدد الإجمالي للوحدات إلى 42 وحدة، تهدف جميعها لخدمة الطلاب. كما أعربت عن أملها في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الطلاب لمساعدتهم في مسيرتهم التعليمية.
مبادرات متعددة للقمة في المستقبل
نظراً للإقبال الكبير على التدريب، أفادت الوزيرة بأنه سيتم تنظيم قمة “ستارت” مرتين في العام في القاهرة، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات في الجامعات المختلفة لتعزيز فرص الشباب التعليمية. وذلك يأتي في إطار اهتمام وزارة التضامن الاجتماعي بتقديم الدعم المتواصل حتى تخرج الطلاب ودعم التواصل مع الشركات للاستفادة من الفرص المتاحة.