المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يجتمع مع عائلات الرهائن في تل أبيب لتعزيز الدعم والمساعدة

منذ 3 ساعات
المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يجتمع مع عائلات الرهائن في تل أبيب لتعزيز الدعم والمساعدة

المبعوث الأمريكي يلتقي عائلات الرهائن في غزة وسط تصاعد المخاوف

في إطار مساعي الولايات المتحدة للتدخل في النزاع المستمر، التقى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف اليوم السبت مع عائلات الرهائن المحتجزين في غزة. تأتي هذه الزيارة وسط تزايد القلق بشأن مصير هؤلاء الرهائن، وذلك بعد مرور نحو 22 شهراً على الحرب التي تأججت إثر هجوم حركة حماس في أكتوبر 2023.

تجمع حاشد في تل أبيب للمطالبة بالمساعدة

عند وصوله إلى موقع الاجتماع، قوبل ويتكوف بتصفيق من قبل مجموعة من المتظاهرين الذين طالبوه بتقديم الدعم للعائلات التي تعاني من فقدان أحبائها. وكانت الحشود قد تجمعوا في “ساحة الرهائن” في تل أبيب، حيث هتفت العائلات مطالبين بعودة الرهائن إلى ديارهم. يعكس هذا التجمّع الحاجة الملحة للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإيجاد حلول لإنهاء هذا الوضع المأساوي.

اجتماع مغلق مع عائلات الضحايا

في اجتماع مغلق مع أعضاء “منتدى عائلات الرهائن”، أكد ويتكوف التزامه الشخصي بالعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأجل إعادة الرهائن المتبقين. يأتي هذا الاجتماع بعد زيارة سابقة لمركز توزيع مساعدات إنسانية في غزة، وهو ما يعكس الجهود المشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل لدعم الوضع الإنساني في القطاع.

تحديات إنهاء الحرب والضغط الدولي

قدّم يوتام كوهين، شقيق أحد الرهائن، تصريحاً مؤثراً يعكس اليأس الذي تشعر به العائلات، حيث دعا إلى إنهاء الحرب مستنداً إلى ضرورة وضع حد للمعاناة المستمرة. يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على حكومة بنيامين نتنياهو لإيجاد طرق بديلة لإطلاق سراح الرهائن، بغض النظر عن حالتهم الصحية.

الوضع الإنساني في غزة يتدهور

تتوالى التحذيرات من قبل منظمات إنسانية، حيث تشير التقارير إلى أن أكثر من مليوني فلسطيني في غزة يواجهون خطر المجاعة. خلال 24 ساعة الأخيرة، أفادت وزارة الصحة في غزة بسبع حالات وفاة جديدة نتيجة للمجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفل، مما يجعل إجمالي الضحايا 169، بينهم 93 طفلاً. تعكس هذه الأرقام المحزنة الحاجة الملحة لفتح معابر غزة لتسهيل دخول المساعدات الغذائية.


شارك