الوزير يقوم بجولة تفقدية لمشروع القطار الكهربائي السريع من مطروح إلى الإسكندرية

نائب وزير النقل يتفقد مشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع

قام المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل، يوم الجمعة بزيارة تفقدية لمواقع العمل في مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع الذي يربط بين السخنة والعلمين ومطروح. الجولة شملت المسافة بين محطة مطروح ومحطة الإسكندرية، حيث تهدف إلى متابعة معدلات الإنجاز والتأكد من سير العمل وفقاً للجدول الزمني المحدد.

أهمية المشروع في الربط اللوجستي

أكدت وزارة النقل أن هذه الجولة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتفعيل توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الهادفة إلى سرعة تنفيذ وإنشاء سبعة ممرات لوجستية تساهم في ربط مناطق الإنتاج بالمواني البحرية. المشروع يشمل ربط المواني البحرية على البحر الأحمر بتلك الموجودة على البحر المتوسط عبر شبكة من السكك الحديدية بالإضافة إلى الطرق الرئيسية، مما يعزز من كفاءة الربط اللوجستي بين المناطق العمرانية الجديدة.

الخط الأول كجزء من ممر السخنة / الإسكندرية

الخط الأول للقطار الكهربائي السريع يُعتبر أحد المكونات الأساسية للممر اللوجيستي السخنة/الإسكندرية، الذي يضم ميناء السخنة، والميناء الجاف بالعاشر من رمضان، وخط السكة الحديد “الروبيكي/العاشر من رمضان/بلبيس”، وميناء الإسكندرية الكبير. هذا الربط يسهم في تحسين حركة البضائع والركاب ويعزز من النشاط السياحي والاقتصادي في المنطقة.

رصد تقدم العمل في المحطات

خلال الجولة، تفقد الوزير التقدم في إنشاء عدد من المحطات المهمة التي تشمل رأس الحكمة، الضبعة، سيدي عبد الرحمن، وغيرها. هذه المحطات تم تصميمها لتكون في مواقع استراتيجية تسهل الوصول إليها من قبل القاطنين والزائرين، مما يساهم في تحسين جودة الحياة ويشجع على الحركة الاقتصادية.

تحسين خدمات النقل والمواصلات

تدعم المحطات ذات التصميم الحضاري المتقن تقديم خدمات نقل عالية الجودة لجمهور الركاب. وقد تم التأكيد على أهمية توفير المصاعد وسلاسل النقل الضرورية لضمان سهولة انتقال الركاب. كما تم متابعة تنفيذ ورشة الصيانة الخفيفة بمرسى مطروح، التي تُعنى بالعمرات الخفيفة للقطارات، بالإضافة إلى تقدم الأعمال الصناعية الأخرى مثل الكبارى والأنفاق.

يتلقى طلبات الأهالي

خلال الجولة، استجاب الوزير لطلب أهالي قرية سيدي عبد الرحمن بخصوص إنشاء كوبري لتأمين عبورهم لمسار القطار، وأبدى استعداده للعمل على هذه المطالب، مما يظهر الاهتمام بسلامة المجتمع المحلي وتلبية احتياجاتهم.

استمرار التعاون مع الشركات الأجنبية

كما اطلع الوزير على القطاعات التي تم تسليمها لشركات عالمية مثل سيمنز وأوراسكوم لتنفيذ الأعمال الفنية المتعلقة بالقطار، مع التأكيد على أن العمل جارٍ لتسليم المزيد من القطاعات تباعاً. ومن المقرر وصول أول قطار فيلارو سريع إلى مصر في سبتمبر المقبلة، مما يُعزز من رؤية المشروع وأهدافه المستقبلية.