الخارجية ترد على الشائعات بشأن معبر رفح وتوضح موقف المساعدات الإنسانية

مصر ترد على الادعاءات بشأن معبر رفح والمساعدات الإنسانية
قامت وزارة الخارجية المصرية بالتأكيد على دحض مجموعة من الادعاءات التي تتعلق بمعبر رفح ودور مصر في توفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. في هذه السياق، استعرضت الوزارة عشرة إدعاءات قالت إنها تضليل مقصود، مشيرة إلى الحقائق التي تدعم موقفها.
فتح معبر رفح للمساعدات الإنسانية
أولاً، نفت الوزارة الادعاء بأن مصر لم تقدم المساعدات إلى القطاع، موضحة أن مصر استقبلت مئات الجرحى والمرضى الفلسطينيين في مستشفياتها. كما أعدت خطة شاملة لإعادة إعمار غزة، ونجحت في حشد الدعم الدولي لذلك، مع نية تنظيم مؤتمر دولي لجمع التمويل اللازم.
التحكم في معبر رفح
ثانياً، أشارت الوزارة إلى أن الادعاء بأن معبر رفح هو معبر أحادي الجانب تتحكم فيه مصر هو ادعاء زائف. وذكرت أن المعبر يتكون من بوابتين، واحدة على الجانب المصري وأخرى على الجانب الفلسطيني، وعبور البوابة المصرية لا يعني الدخول إلى غزة، حيث يحتاج الأفراد والشاحنات لعبور المسافة الفاصلة للدخول من الجانب الفلسطيني.
استمرار عمل معبر رفح
تطرقت وزارة الخارجية إلى الادعاء بأن المعبر مغلق، حيث أكدت أن البوابة المصرية مفتوحة وأن الإغلاق يكون من الجانب الفلسطيني، مما يعيق دخول المساعدات. ورغم أن المعبر مخصص لعبور الأفراد، فقد تمكنت مصر من إدخال آلاف الشاحنات لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.
الحصار الإسرائيلي على غزة
كما نفت الوزارة الادعاء بأن مصر تسهم في حصار غزة، مشددة على أن الجيش الإسرائيلي هو الجهة الوحيدة التي تفرض الحصار الكامل على القطاع، وتتحكم في جميع المنافذ المؤدية إليه. وأكدت أن هناك معابر أخرى تسيطر عليها إسرائيل، ولذلك يجب على من يتهم مصر الضغط على إسرائيل لفتح تلك المعابر.
التضامن مع غزة
بالإضافة إلى ذلك، دحضت الوزارة ادعاء منع التضامن الشعبي مع غزة، قائلة إن مصر قد نظمت العديد من الزيارات لوفود من المواطنين والمسؤولين الدوليين، بما في ذلك زيارات مهمة من قبل سكرتير عام الأمم المتحدة والرئيس الفرنسي. وبينت أن هناك ضوابط وقوانين لضمان سلامة المشاركين في الزيارات الناتجة عن الطبيعة الأمنية للمنطقة.
الضغط على الاحتلال الإسرائيلي
اختتمت وزارة الخارجية بالقول إنه من الأجدر أن يتجه الناشطون والمناصرون لقضية غزة إلى الضغط على إسرائيل لفتح المعابر، بدلاً من توجيه الاتهامات لمصر التي تسعى لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين.