محمد فاروق: استقلت من لجنة كلاتنبرج بسبب قرارات اتحاد الكرة.. والحاجة للخبير الأجنبي ملحة في الوقت الراهن

صرّح محمد فاروق، الرئيس السابق للجنة الحكام، خلال مداخلة في بودكاست “فينجان شاي” مع الإعلامي أحمد أسامة، بأن فترة قيادة الخبير التحكيمي كلاتنبرج للجنة الحكام كانت “تجربة جيدة”. إلا أن المشكلة الرئيسية كانت غياب كلاتنبرج المتكرر عن مصر، مما أعاق قدرته على متابعة العمل بشكل مباشر.
صرح فاروق بأنه لم يستقيل من اللجنة، بل عُيّن نائبًا لكلاتنبرغ. إلا أنه اعترض على قرارات اتحاد الكرة آنذاك، وخاصةً تقسيم اللجنة إلى لجنتين لإدارة مباريات الدوري الممتاز ودوري المحترفين، مما دفعه إلى تقديم استقالته.
فيما يتعلق بالاختلافات بين فترتي بيريرا وكلاتنبرغ، قال فاروق: “لو أُتيحت لكلٍّ منهما فرصة إكمال فترة ولايته، لكان قد أنجز مهمته بنجاح. كان لكلٍّ من رئيسَي اللجنة فلسفته وخطته الخاصة، وكلاهما قام بعملٍ جيد”.
وتابع: “بيريرا بلا شك كانت له بعض الجوانب السلبية، لكنه عمل بشكل منظم لصالح الحكام، واستطاع بنجاح منع المحسوبية والتدخل في عمل اللجنة”.
وعن رأيه في الشخصية الأنسب لرئاسة لجنة الحكام في الموسم الجديد، قال فاروق: «رغم أنني ضد هذا المبدأ، إلا أن الواقع يقتضي أن يتولى خبير أجنبي المهمة في هذه المرحلة، حيث تسللت الشكوك إلى المنظومة بأكملها، بدءاً من الأندية واللاعبين وصولاً إلى الاتحاد والحكام».
واختتم فاروق حديثه قائلاً: “الكابتن جمال الغندور هو من عيّنني في لجنة التحكيم بعد اعتزالي، وكان يثق بقدراتي، وتعلمت الكثير خلال تلك الفترة”.