جوتيريش يؤكد أن حل الدولتين هو الخيار الأمثل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط

منذ 8 ساعات
جوتيريش يؤكد أن حل الدولتين هو الخيار الأمثل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط

جوتيريش: الحل الوحيد للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو حل الدولتين

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن الخيار الوحيد الموثوق لتحقيق سلام عادل ومستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو تطبيق حل الدولتين، مشيراً إلى أنه يعد “شرطاً أساسياً” للسلام في منطقة الشرق الأوسط.

مؤتمر الأمم المتحدة: فرصة لتسوية القضية الفلسطينية

وجاءت تصريحات جوتيريش خلال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي عُقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وجه الشكر للمملكة العربية السعودية وفرنسا على جهودهم في تنظيم هذا الحدث. وقد أشار إلى أن الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني الذي استمر لعقود طويلة لا يزال يكبد الأرواح، ويُعيق مستقبل المنطقة ويُهز استقرار العالم.

الإرادة السياسية قادرة على إنهاء الصراع

وأضاف جوتيريش أن إنهاء هذا الصراع ليس أمراً محتوماً، بل يمكن تحقيقه إذا وُجدت إرادة سياسية وقيادة شجاعة من جميع الأطراف المعنية. ودعا إلى بذل مزيد من الجهود والموارد لتحقيق هدف حل الدولتين.

ضرورة تحويل المؤتمر إلى نقطة تحول

وصف جوتيريش المؤتمر بأنه فرصة نادرة وأنه يجب أن يكون بمثابة “نقطة تحول حاسمة” في جهود إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام. وأكد على أهمية عدم فقدان هذه الفرصة وأن المؤتمر يجب أن يتميز بالإجراءات الفعلية بدلاً من كونه مجرد حديث لمجرد الحديث.

التأكيد على القانون الدولي

وأشار الأمين العام إلى أن حل الدولتين هو الإطار الوحيد المتجذر في القانون الدولي ويحظى بدعم المجتمع الدولي، حيث ينص على إنشاء دولتين فلسطينية وإسرائيلية تعيشان بسلام وأمان ضمن حدود معترف بها، على أن تكون القدس عاصمة لكلتا الدولتين.

الأوضاع الإنسانية في غزة غير محتملة

وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، عبّر جوتيريش عن قلقه إزاء الكارثة الإنسانية التي يشهدها سكان المنطقة، مثل انتشار المجاعات وسقوط عشرات الآلاف من المدنيين. واعتبر أن التدمير الذي يحدث في غزة غير مقبول ويجب أن يتوقف.

رفض الضم الزاحف للضفة الغربية

على صعيد آخر، انتقد جوتيريش دعم الكنيست الإسرائيلي لخطط ضم الضفة الغربية المحتلة، مشدداً على أن هذا النوع من الضم يعد غير قانوني ويجب أن يتوقف فوراً، وهو ما يُشكل تهديداً مباشراً لعملية السلام.

ختاماً، يبقى الأمل معقوداً على تحقيق تقدم فعلي نحو إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وإعادة بناء الثقة بين الأطراف من خلال الحوار والعمل المسئول نحو تحقيق السلام المستدام.


شارك