رئيس الوزراء يناقش أبرز ملفات التعليم مع وزير التربية والتعليم

منذ 8 ساعات
رئيس الوزراء يناقش أبرز ملفات التعليم مع وزير التربية والتعليم

تطوير مناهج التعليم في مصر: استراتيجية شاملة لعام 2025

بحث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في اجتماعٍ عُقد يوم الاثنين، الخطط والمبادرات الجديدة التي تهدف إلى تحسين مستوى التعليم في مصر.

مراجعة شاملة للمناهج التعليمية

استعرض الوزير عبد اللطيف الجهود المبذولة لتطوير المناهج التعليمية على مستوى جميع المراحل، حيث تم مراجعة 94 منهجًا دراسيًا، بدءًا من رياض الأطفال وحتى الثانوية. وقد تضمنت عمليات المراجعة الاستعانة بلجنة من كبار الأكاديميين والباحثين لضمان تحقيق الجودة العلمية، مع التركيز على تعزيز الهوية المصرية وتشجيع اللغة العربية.

تحسين مهارات المعلمين وتنمية قدراتهم

أشار الوزير إلى برنامج تدريب المعلمين الذي يستهدف ضمان تغطية شاملة لجميع المعلمين في البلاد، بالتعاون مع منظمة “اليونيسف”. حيث سيتم الاعتماد على تقنيات حديثة مثل الفيديو كونفرانس وورش العمل المكثفة لتحسين معارفهم حول المناهج المطورة. وسيتلقى كل معلم شهادة إتمام الدورة التدريبية عند الانتهاء.

برنامج قومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة

تحدث الوزير أيضًا عن “البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة”، الذي يهدف إلى مساعدة التلاميذ المتعثرين في المرحلة الابتدائية من خلال تحسين مهارات المعلمين. هذا البرنامج، الذي يتم تنفيذه في 10 محافظات، يشمل 2000 مدرسة ويستهدف مليون طالب وطالبة كمرحلة أولى.

مبادرة إلحاق الأطفال برياض الأطفال بالمساجد

كما تطرق عبد اللطيف إلى مقترح إدماج الأطفال في المرحلة الأولى من رياض الأطفال داخل المساجد بالتعاون مع وزارة الأوقاف كخطوة تجريبية لمدة عام واحد في محافظة واحدة. تعكس هذه المبادرة اهتمام الدولة ببناء شخصية الطفل وتربيته بشكل سليم.

التوسع في المدارس اليابانية وأهمية البرمجة

استعرض الوزير أيضًا خطوات التوسع في المدارس اليابانية، حيث من المتوقع أن يصل عددها إلى 70 مدرسة بحلول عام 2025. يتضمن هذا التوسع إدخال مادة البرمجة للأطفال، مما يعزز من إمكانية تعليمهم بشكل متقدم وفقًا للمعايير العالمية.

إنجازات التعليم خلال العام الدراسي السابق

ختامًا، عرض الوزير ما تم تحقيقه خلال العام الدراسي 2024/2025، حيث تمكنت الوزارة من تخفيض كثافة الفصول الدراسية إلى أقل من 50 طالبًا، كما ارتفعت نسبة حضور الطلاب في المدارس لتتجاوز 85%. كما بدأ العمل على تحسين أوضاع المدرسين وإعادة هيكلة التعليم الثانوي وتحويل مدارس التعليم الفني إلى مدارس تكنولوجيا تطبيقية.

إن هذه المبادرات تعكس التزام الحكومة المصرية بتطوير التعليم وتحسين جودة الحياة للأجيال القادمة، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل الحديثة.


شارك